الاعتراف بدولة فلسطينية أمر رائع لحماس وإيران أول راعٍ للإرهاب في العالم

شن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، هجوماً لاذعاً على حركة “حماس” وإيران، خلال كلمته أمام الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، محذراً من مخاطر الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية.

وفي كلمته، قال ترامب إن الاعتراف بدولة فلسطينية “سيكون بمثابة مكافأة لحماس على ما ارتكبته من فظائع”، مضيفاً أنه “بدلاً من مكافأتهم والاستسلام لمطالبهم، فإن على من يسعى لتحقيق السلام أن يوجه رسالة واحدة: أطلقوا سراح الرهائن الآن”.

وذكر الرئيس الأميركي أنه يعمل من أجل وقف إطلاق النار في غزة، لكن “حماس رفضت بشكل متكرر عروض السلام”، مشدداً على ضرورة “إنهاء الحرب في غزة والتفاوض على اتفاق يعيد 20 رهينة إلى عائلاتهم، إضافة إلى 38 جثة يطالب ذووها باستعادتها”.

إيران أكبر راعٍ للإرهاب

وفي الملف الإيراني، أكد الرئيس الأميركي أن “إيران أكبر راعٍ للإرهاب في العالم، ولا يجوز أن تمتلك أسلحة نووية فتاكة”، مشيراً إلى أنه عرض على المرشد الإيراني، علي خامنئي، التعاون “لكن الرد جاء بتهديد المصالح الأميركية”.

وأضاف ترامب أن “ما من دولة أخرى في العالم غير الولايات المتحدة كان بمقدورها تدمير المنشآت النووية الإيرانية”.

أنهى سبع حروب ويستحق جائزة نوبل

على صعيد سياسة الولايات المتحدة الخارجية، قال الرئيس الأميركي إنه “أنهيت سبع حروب، بعضها استمر ثلاثين عاماً، ولا رئيس عالمياً أنجز ما أنجزته في وقف الحروب”.

وعن أولوياته، ذكر ترامب أنها تتلخص في “إنقاذ الأرواح وليس الحصول على الجوائز”، مشيراً إلى أنه “يستحق جائزة نوبل للسلام تكريماً لإنجازاته”.

وفي الشأن الداخلي، اعتبر ترامب أن ولايته “دشنت عصراً ذهبياً للولايات المتحدة”، بعد أن ورث “كارثة اقتصادية من الإدارة السابقة”.

وقال الرئيس الأميركي إنه حقق استثمارات بقيمة 17 تريليون دولار، مضيفاً أنه “نتمتع بأقوى اقتصاد وأقوى جيش وأقوى حدود، النمو يزداد والصناعة تزدهر وسوق الأسهم في أحسن حالاته”.

تهديد للمهاجرين وانتقادات حادة للأمم المتحدة

وفي ملف الهجرة، هدد الرئيس الأميركي المهاجرين غير النظاميين، مشدداً على أن “كل من يدخل الولايات المتحدة بشكل غير مشروع سيتم إبعاده، وربما سيحدث له ما هو أسوأ”.

ووجه ترامب انتقادات حادة إلى الأمم المتحدة، معتبراً أنها لم تدعم الولايات المتحدة في جهودها لإنهاء الحروب، موضحاً أنه “لم نحصل على أي شيء من الأمم المتحدة، رغم أنها تمتلك إمكانات هائلة”، زاعماً أن عملية بناء مقر المنظمة “شابها فساد”.

وختم الرئيس الأميركي كلمته بتحذير من خطر أسلحة الدمار الشامل، معتبراً أن “أكبر تهديد لوجودنا هو هذه الأسلحة المدمرة التي نمتلك عدداً منها”.