«نبض الخليج»
أعلنت وزارة التربية والتعليم السورية عن بدء مناقشات تمهيدية لإطلاق منصة تعليمية رقمية في سوريا، في خطوة حكومية تُعد الأولى من نوعها.
وجاء ذلك خلال اجتماع جمع معاون وزير التربية للشؤون التعليمية أحمد الحسن مع المديرين التعليميين في الوزارة.
وقال فيديوغراف بثته الوزارة إن المنصة تقدم المادة العلمية على مستوى كل الصفوف ضمن برنامج موحد.
وصول إلى المادة العلمية
ويهدف المشروع بحسب الوزارة إلى وصول المواد الدراسية إلى كافة الطلاب لاسيما غير القادمين على الالتحاق بالمدرسة وكذلك تأمين تعليم فعال عن طريق تعزيز مهارات الطلاب في مدارسهم.
كما يهدف إنشاء المنصة إلى تطوير التعامل مع المادة العلمية وتوحيد المسار، في حين تتضمن نظام اختبارات مقدم يضمن تغذية راجعة مباشرة.
وتؤكد وزارة التربية أن المنصة توفر دمج عدة مسارات تعليمية، إلى جانب تعزيز مهارات المعلمين عن طريق تحديد الأهداف العلمية لكل درس وتوحيد مقاييسها.
كما تضمن المنصة ضبط أداء المعلمين المرتبطة بالأهداف وضبط الناتج التعليمي للطلاب، وفي المقابل تكون بمثابة دليل للمعلم لتحديد المسار الزمني لخطة توزيع المناهج التعليمية.
إطلاق الكتاب التفاعلي
وفي بداية شهر تشرين الأول الماضي، أعلن وزير التربية والتعليم السوري محمد عبد الرحمن تركو إطلاق الكتاب التفاعلي في مقر الوزارة بحضور مسؤولين في الحكومة السورية.
وأوضح تركو في مقابلة بثتها الوزارة أن المشروع يهدف إلى تحقيق نقطتين أساسيتين: ضمان حق الطفل في الوصول إلى التعليم من خلال المنصّة التربوية التي تتيح لأي طفل داخل سوريا أو خارجها الاطلاع على المناهج التفاعلية السورية، وتوفير تعليم نوعي يواكب التطورات الرقمية ويربط العملية التعليمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على إعادة بناء المدارس وتأمين المقاعد والمناهج، إلى جانب تطوير التعليم الرقمي الذي يتيح للطفل تنمية مهاراته الذاتية (التعلم الذاتي) عبر النسخة التفاعلية الجديدة، مؤكداً أن هذه المبادرة تسهم في جعل التعليم أكثر حيوية وتشويقاً، مع خطة مستقبلية لتطوير المنصّة بإضافة مخابر افتراضية لدروس الكيمياء والعلوم والرياضيات.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية