«نبض الخليج»
وأشار إلى التباين الذي يُقسم العالم إلى اثنين، أحدهما ينطلق بخطى سريعة نحو الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، والآخر يظل أسيرا للفقر والتهميش.
وحذر من أن هذه الفجوة مع تنامي النزاعات والحروب، تضع الإنسانية أمام امتحان عسير يُحتم توحيد الجهود لإيجاد حلول كفيلة بتقليص الفجوة عبر تحقيق تنمية عادلة وشاملة محورها الإنسان وحقه في حياة كريمة.
وزير الخارجية الموريتاني قال إن “حرب الإبادة الجماعية” التي تتعرض لها غزة تضع الضمير الإنساني ومصداقية الأمم المتحدة أمام اختبار مصيري.
وأكد وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني، وجدد التأكيد على أن العنف لا يمكن أن يجلب أمنا وسلاما مستدامين لمنطقة الشرق الأوسط.
وفي إطار حديثه عن أهمية إصلاح الأمم المتحدة بشكل متوزان يعيد الثقة فيها، جدد الالتزام بالمطالب المشروعة للقارة الأفريقية من أجل تمثيل منصف في هياكل الحوكمة العالمية.
وتطرق إلى الحديث عن عدد من الإنجازات التي حققتها موريتانيا في مجالات الحوكمة والحماية الاجتماعية والاقتصاد وحقوق الإنسان، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والانتقال إلى الطاقة النظيفة.
ونقل دعوة موريتانيا للمجتمع الدولي لمؤازرة الدول النامية في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغيرات المناخية، ومشاكل المديونية، دعما لسعيها إلى تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية