نجحت المعلمة الاجتماعية ، فاطمة مهدي علي ، في إجراء تحول غير مسبوق في أساليب التدريس من خلال إطلاق “المختبر الافتراضي للاشتراكية الاجتماعية الذكية” ، وهو مشروع تعليمي رائد حول موضوع الدراسات الاجتماعية من طابعها النظري إلى تجربة تفاعلية مثيرة للاهتمام ، وفاز بجائزة محلية وخليج. "اليوم" نشأت فكرة المشروع من تحد كبير ، ممثلة في كيفية كسر الصورة النمطية للدراسات الاجتماعية وجعلها أكثر حيوية وجذابة للطلاب. Div>
تجربة استثنائية في العالم العربي h2> "محاذاة النص: تبرير ؛"> وأضافت أن المبادرة لم تكن مجرد تطبيق محدود ، بل تم تطويرها إلى منصة إلكترونية متكاملة متاحة للجميع ، مما يجعلها تجربة نادرة في العالم العربي ، والتي ركزت معظم المعالجة الافتراضية على المواد العلمية النقية مثل الفيزياء والكيمياء. إبداعي."محاذاة النص: jusify"> تأثير الفصول. h2>
قالت: "تجاوز تأثير المشروع حدود الفصل الدراسي ، حيث أكدت لك تنظيم ورش عمل متخصصة لتدريب المعلمين وتأهيلهم لاستخدام المنصة بفعالية ، مما ساهم في توسيع دائرة المستفيدين وضمان استدامة التجربة." أشار إلى أن النتائج الملموسة ظهرت بوضوح في المستوى العالي من الإنجاز الأكاديمي بين الطلاب وزيادة حماسهم للتعلم ، مما ينعكس بشكل إيجابي على مهاراتهم في التفكير التحليلي والإبداعي. أكد أولياء الأمور ملاحظتهم على تحسن واضح في أداء أطفالهم واستقلالهم في التعلم ، في حين وصف الطلاب التجربة بأنها “ممتعة ومبتكرة” ، وساعدوهم على فهم المعلومات وتذكيرها بسهولة ، وحفزهم على المشاركة وتقديم أفكارهم."محاذاة النص: jusify"> جائزة سكان جدة h2>
توج هذا الجهد المتميز بمشروع الجوائز البارزة ، وأبرزها المركز الأول في جائزة الشعب جدة للمعلم الممتاز في عام 2022 ، والمركز الثاني في المسابقة التعليمية الخليجية لعام 2024-2025 ، والمركز الأول في مسابقة بصمة الإبداع في عام 2022 ، والتي تعكس القيمة التعليمية المضافة التي تقدمها. يمثل الابتكار تجسيدًا عمليًا لالتزام المملكة بتطوير التعليم الذكي ، وهو متوافق تمامًا مع هدف الرؤية 2030 ، والذي يركز على تعزيز التعلم النشط وتطوير مهارات القرن العشرين. وخلصت إلى أن المشروع ليس مجرد أداة ، بل رؤية مستقبلية تربط التعليم والتكنولوجيا لإعداد جيل واثق وقادر لمواكبة المستقبل.