«نبض الخليج»
أكدت شركة القطار التي تسير في أتيهيد أنها تسير بخطى وثيقة نحو إطلاق خدمات نقل الركاب بحلول عام 2026 بما يتماشى مع طموحات الإمارات العربية المتحدة في توفير شبكة متكاملة وآمنة وفعالة لنقل السكك الحديدية التي تساهم في تعزيز الترابط بين المدن والمجتمعات وتلبية احتياجات الركاب وفقًا لأحد أقصى المعالاة.
وقالت عزا آل سويويدي ، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات الاتحاد لخدمات الأداء ، في تصريحات لوكالة الأنباء الإماراتية ، “وام” ، على هامش بداية الطبعة الثانية من السكك الحديدية العالمية العالمية ومؤتمر النقل والبنية التحتية “التضمين”. من الأول والأخير في التعاون مع التعاون يوفر النقل المحلي والبلديات والمنصات التكنولوجية.
وأوضحت أن الشركة تقوم بتطوير تجربة راكب على المستوى العالمي تجمع بين الراحة والموثوقية والأسعار المناسبة بالإضافة إلى الاعتماد على التذاكر الرقمية أولاً ، مشيرة إلى أن شبكة القطارات ستتميز بمسارات منفصلة تمامًا عن الطرق ، مما يعزز مستويات السلامة من خلال القضاء على مخاطر التصادم.
وأضافت أن خدمة الركاب ستوفر جداول زمنية دقيقة وموثوقة ، حيث ستستغرق الرحلة من أبو ظبي إلى دبي لمدة 57 دقيقة ، من أبو ظبي إلى فوجيرا 105 دقيقة ومن أبو ظبي إلى رويس 70 دقيقة مع توفير مساحات للعمل أو القراءة أو الاسترخاء على الحملات للاختيار أفضل طريقة لإنفاقها.
وأشارت إلى أن القطارات مصممة لاستيعاب 400 مسافر لكل قطار مع تشغيل رحلات متعددة يوميًا ، مما يعزز القدرة على نقل الأفراد والأسر والمجموعات بكفاءة عالية.
فيما يتعلق بالمحطات على طول مدن ومناطق الولاية ، قال AL -Suwaidi إن التخطيط لهم هو جزء محوري من بناء شبكة متكاملة وآمنة يسهل على الجميع الوصول إليها ، مع الإشارة إلى أن خدمات الركاب ستربط 11 مدينة ومناطق على طول بلد البضائع إلى الغرب إلى الشرق من خلال السباحة ، الشارجا ، الشارجا ، AL -DHAID ، ABU DHA.
وأكد أن الشركة تعمل على الالتزام بالتاريخ المستهدف لإطلاق خدمات الركاب في عام 2026 ، حيث تعد الجودة والسلامة والموثوقية أعمدة أساسية في جميع مراحل التنفيذ.
وأشارت إلى أن نظام التذاكر هو عنصر محوري في تجربة الركاب وسيستفيد من أحدث التقنيات والابتكارات ، مشيرًا إلى أن “Global Rail 2025” يسلط الضوء على دور التكنولوجيا وحلول الحركة الذكية في تشكيل مستقبل السفر مع القطارات.
في مشروع القطار ذي السرعة العالية ، أوضح al -suwaidi أنه سيربط أبو ظبي ودبي بسرعة تصل إلى 350 كيلومترًا في الساعة ، مما يسمح للحركة بين المدينتين في 30 دقيقة فقط ، مع الإشارة جيل.
وأشارت إلى أن الإمارات العربية المتحدة ملتزمون بالمساهمة في دفع مسيرة الربط الإقليمي بين بلدان مجلس التعاون الخليجي من خلال مشاريع مشتركة مثل “مسار الحرف” ، متأكيدًا على أن وجود وفود وزاري من بلدان مختلفة في المنطقة في “السكك الحديدية العالمية” هو محطة رئيسية لرسم مستقبل النقل في خطوط السكك الحديدية.
أكدت AL -Suwaidi أن شبكة السكك الحديدية الوطنية تمثل مشروعًا وطنيًا طويلًا مصممًا لخدمة الأجيال القادمة وتجسيد التزام الإمارات بالوحدة والتكامل والاستدامة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية