«نبض الخليج»
قال نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني طارق متري، إن المحادثات اللبنانية السورية التي انعقدت أمس “من شأنها أن تسهم في توطيد الثقة في العلاقات بين البلدين”، مشيراً إلى أن اللقاءات تناولت ملفات متعددة تم بحثها مع الجانب السوري.
وأوضح متري أن الوفدين “درسوا مختلف الملفات ونعمل على معالجة القضايا العالقة، وأبرزها موضوع الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية”.
وأضاف المسؤول اللبناني: “سوف نواصل البحث مع الجانب السوري في هذا الشأن، إضافة إلى التعاون لكشف حقيقة إمكان وجود لبنانيين في السجون السورية”.
ملفات شائكة قيد البحث
تأتي هذه المحادثات في وقت سابق أكد فيه متري أن العلاقات اللبنانية السورية دخلت مرحلة جديدة مختلفة عن المراحل السابقة، إذ يسعى الطرفان إلى بناء تعاون قائم على الثقة بعيداً عن إرث الوصاية.
واعتبر متري في تصريحات سابقة لموقع تلفزيون سوريا، أن خطاب الرئيس السوري أحمد الشرع الأخير تجاه لبنان شكّل نقطة تحول في المزاج اللبناني، لما تضمّنه من إشارات إيجابية فُهمت كرسالة استعداد للتعامل بندية واحترام متبادل.
كما رافقت اللقاءات المتبادلة بين وفود البلدين نقاشات حول ملفات شائكة، من بينها قضية الحدود والنازحين والاتفاقيات الموروثة من عهد الوصاية السورية.
وأكد متري أن هذه المباحثات لم تكن بروتوكولية، بل عكست جدية ورغبة متبادلة في معالجة القضايا الخلافية، بدءاً من ملف الموقوفين وصولاً إلى التعاون الأمني وضبط الحدود، في أجواء اتسمت بالمرونة والإيجابية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية