«نبض الخليج»
أبوظبي في 2 أكتوبر/وام/ أكد المركز الوطني للأرصاد أن شهر أكتوبر الجاري يمثل الفترة الانتقالية الثانية بين فصلي الصيف والشتاء وتتسم الأجواء خلاله بتغيرات جوية حادة وسريعة، وتنخفض درجات الحرارة تدريجياً خاصة في النصف الثاني من الشهر مقارنة بشهر سبتمبر الماضي.
وأوضح المركز في بيان له أن الرياح السائدة في هذه الفترة تكون جنوبية شرقية خلال ساعات الليل المتأخرة والصباح، لتتحول بعد الظهيرة والمساء إلى شمالية غربية نتيجة تأثير دورة نسيم البر/البحر.
وأشار المركز إلى أن الرطوبة النسبية تكون مرتفعة عادة في الصباح الباكر لتتراجع مع شروق الشمس، ثم تعود للارتفاع بعد الغروب ويبلغ متوسطها خلال الشهر نحو 51%، وهو ما يزيد من فرص تشكل الضباب في ساعات منتصف الليل والصباح الباكر.
ومع تراجع المنخفض الهندي الموسمي تدريجياً في نهاية الشهر، تبدأ امتدادات المرتفع الجوي السيبيري بالتأثير على المنطقة أحياناً، وقد تتأثر الدولة بامتدادات منخفضات سطحية قادمة من البحر الأحمر أو من الشرق، وفي حال ترافقها منخفضات جوية في طبقات الجو العليا من الشرق أو الغرب، يزداد تكوّن السحب خاصة على المناطق الشرقية مع احتمال سقوط أمطار.
وحسب الإحصاءات المناخية التي رصدها المركز، يتراوح متوسط درجات الحرارة في أكتوبر بين 28.7 و30.8 درجة مئوية، فيما يتراوح متوسط الحرارة العظمى بين 35.0 و36.8 درجة مئوية، ومتوسط الحرارة الصغرى بين 22.7 و25.7 درجة مئوية.
وسجلت مزيرعة أعلى درجة حرارة هذا الشهر بلغت 46.3° في عام 2017، بينما شهدت ركنة أقل درجة حرارة في أكتوبر عام 2020 حيث انخفضت إلى 6.4° م.
وأضاف المركز أن متوسط سرعة الرياح يصل إلى 10 كم/ساعة، في حين سجلت أعلى سرعة وهبّة رياح 117.4 كم/س في قرنين عام 2012، وتراوحت نسب الرطوبة النسبية العظمى بين 65% و85%، بينما تراوحت الصغرى بين 19% و32%.
وكان عام 2017 الأبرز من حيث تكرار حدوث الضباب في أكتوبر حيث سُجلت 22 حالة ضباب كثيف و5 أيام ضباب خفيف.
وفيما يخص الأمطار، أوضح المركز أن أعلى كمية هطول مطري سُجلت في أكتوبر بلغت 139 ملم على منطقة الشويب عام 2016.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية