«نبض الخليج»
أبوظبي في 2 أكتوبر / وام / أكد مجلس حكماء المسلمين، رفضه القاطع للعنف بجميع أشكاله وصوره، مشددا على أن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى نشر ثقافة الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل.
وقال المجلس، في بيان له بمناسبة “اليوم الدولي للا عنف” الذي يصادف الثاني من أكتوبر كل عام، إن رسالة الإسلام هي الرحمة والسلام، مؤكدا أن جميع الأديان والشرائع السماوية لم تكن أبدا مصدرا للعنف والحروب والصراعات، بل دعوة للمحبة والتسامح والتعايش الإنساني.
ويبذل مجلس حكماء المسلمين جهودا كبيرة لمواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا، ويدعو لتعزيز السِّلم ونشر قيم الحوار والتعايش والاحترام المتبادل، وذلك من خلال العديد والمبادرات العالمية؛ مثل: منتدى شباب صنَّاع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية من أجل الأخوَّة الإنسانيَّة، وكذلك العديد من المؤتمرات التي تؤكد قيم المواطنة واحترام التعددية والتنوع والدعوة إلى السلام والحوار بين الشرق والغرب والحوار الإسلامي الإسلامي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية