«نبض الخليج»
كشف رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري، محمد طه الأحمد، أن التحضيرات اللازمة لإجراء العملية الانتخابية قد شارفت على الاكتمال، مؤكداً أن اللجنة أنهت تقريباً جميع التحضيرات اللازمة لإجراء العملية الانتخابية”.
وفي تصريحات لقناة “المملكة” الأردنية، قال الأحمد إنه تم تأجيل بعض المقاعد في محافظة السويداء والحسكة والرقة، “بسبب الظروف الأمنية، وذلك لحين تهيئة البيئة المناسبة لإجراء الانتخابات”.
وأشار إلى أن “جزءاً كبيراً من السوريين لا يستطيعون المشاركة في الانتخابات، بسبب عدم توافر الإثباتات الشخصية، نتيجة تدمير النظام المخلوع للمخدمات الإلكترونية التي كانت تحتوي على البيانات”.
وأشار المسؤول السوري إلى أنه تم تشكيل لجان طعون فرعية في المحافظات، إضافة إلى إبرام اتفاقيات مع منظمات المجتمع المحلي، لندب فرق للإشراف على العملية الانتخابية في 63 دائرة انتخابية”.
ومساء الأحد الماضي، أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس أعلنت إغلاق باب الترشح لعضوية مجلس الشعب على مستوى الدوائر الخمسين في عموم سوريا، لتبدأ بعدها الدعاية الانتخابية التي تنتهي مساء اليوم الجمعة، فيما يخصص يوم غد السبت للصمت الانتخابي، ومن ثم يوم الاقتراح الأحد 5 تشرين الأول 2025.
من سينتخب من؟
ويتنافس 1578 مرشحاً، 14 % منهم من النساء، على ثلثا مقاعد نواب مجلس الشعب البالغ عددها 210 مقاعد، فيما يعيّن الثلث الآخر من قبل رئيس الجمهورية، وفق الإعلان الدستوري في آذار الماضي.
ويتم التصويت من قبل هيئات انتخابية في جميع أنحاء البلاد، مع توزيع عدد مقاعد كل منطقة حسب عدد السكان، حيث من المفترض أن يصوّت نحو 7000 عضو من أعضاء الهيئة الانتخابية في 60 منطقة، جرى اختيارهم من بين مجموعة من المتقدمين في كل منطقة من قبل لجان معينة لهذا الغرض، على 140 مقعداً.
ومع تأجيل الانتخابات في محافظة السويداء وفي شمال شرقي سوريا، من المقرر أن يصوت نحو 6000 عضو من أعضاء الهيئة الانتخابية في 50 منطقة لنحو 120 مقعداً.
وتعتبر مدينة حلب أكبر الدوائر الانتخابية، حيث سيصوت 700 عضو من أعضاء الهيئة الانتخابية لشغل 14 مقعداً، تليها مدينة دمشق، حيث سيصوت 500 عضو لشغل 10 مقاعد. وجميع المرشحين من أعضاء الهيئات الانتخابية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية