«نبض الخليج»
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أن مقطع الفيديو المسيء للسعودية والذي تداولته بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، يعود تاريخه إلى أكثر من سبعة أشهر، ولا يعبّر سوى عن صاحبه، الذي ستُتخذ بحقه الإجراءات القانونية اللازمة، موضحاً أن حرية التظاهر لا تعني التعدي على الآخرين أو الإساءة إليهم.
وقال البابا في منشور على معرفاته: “نؤكد موقف الجمهورية العربية السورية الرافض لأي إساءة تطال المملكة العربية السعودية أو أيّاً من الدول الشقيقة والصديقة، مشدداً على تقديرها للعلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، والقائمة على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتاريخ المشترك ووحدة المصير، مع حرصها على تعزيز هذه العلاقات بما يخدم استقرار المنطقة ويدعم العمل العربي المشترك”.
وأضاف: “تؤكد الوزارة أنها لن تسمح لأي فرد أو جهة باستغلال الساحة السورية للإضرار بروابط الأخوة العربية، وتدعو وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحري الدقة والحذر عند تداول الأخبار أو المقاطع، إدراكاً لخطورة محاولات التضليل التي تهدف إلى النيل من العلاقات العربية – العربية”.
ولفت إلى أن “سوريا ستبقى ملتزمة بحماية أمنها واستقرارها بما يضمن أمن واستقرار المنطقة، ومتمسكة بروح التضامن العربي في سبيل مستقبل يسوده التعاون والوحدة”.
موقف مشابه قبل أيام
وسبق أن أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بياناً أوضحت فيه أنّ المقطع المتداول على مواقع التواصل قبل أيام، والذي يحمل عبارات مسيئة، لا يعبّر عن مشاعر الشعب السوري تجاه جمهورية مصر العربية.
وقبل أيام، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يظهر مجموعة من الأشخاص في دمشق يرددون عبارات تهاجم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك في تظاهرة مناصرة لغزة.
وردد المتظاهرون عبارات تستنكر إغلاق معبر رفح مع غزة في ظل حرب الإبادة التي يعيشها القطاع على يد الاحتلال الإسرائيلي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية