«نبض الخليج»
أم القيوين في 4 أكتوبر/وام/ يضطلع “مجلس أم القيوين للشباب” بأدوار فاعلة في توفير الأدوات والبرامج التي تساعد الشباب على إطلاق مشاريعهم الريادية، وترسيخ دورهم شريكا رئيسيا في صناعة المستقبل، وذلك تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية لإمارة أم القيوين في تعزيز بيئة ريادة الأعمال وتمكين الطاقات الشابة بهدف بناء اقتصاد تنافسي قائم على الابتكار والمعرفة.
وأطلق المجلس منذ تأسيسه العديد من المبادرات والخطط النوعية التي تهدف إلى الاستثمار في الطاقات الشابة مثل تنظيم ورش عمل تفاعلية وجلسات حوارية مع خبراء ورواد أعمال ناجحين، تتيح للشباب الاستفادة من الخبرات والتجارب الملهمة، وفي الوقت ذاته، عمل على فتح قنوات تواصل مباشرة مع القطاعين العام والخاص، بما يمكّن الشباب من الحصول على الدعم وتحويل أفكارهم إلى مشاريع رائدة.
ويتكامل دور المجلس مع غرفة أم القيوين ومجلس سيدات الأعمال بالإمارة، عبر إطلاق مبادرات مشتركة تهدف إلى دعم الشباب في قطاعات واعدة مثل التجارة والخدمات والصناعات الإبداعية والتكنولوجيا الخضراء.
إذ تمثل هذه الجهود خطوة محورية نحو تمكين المشاريع الشبابية من الوصول إلى أسواق جديدة على الصعيدين المحلي والإقليمي، والمساهمة في توفير بيئة استثمارية مشجعة تدعم استمرارية الأعمال ونموها.
وأكد الدكتور إبراهيم سيف بوعصيبة رئيس مجلس أم القيوين للشباب سعي المجلس إلى دعم وتمكين رواد الأعمال الشباب عبر رؤية مستقبلية ترتكز على الإبداع وصناعة الفرص.
وعبر عن حرص المجلس بصورة مستمرة على تنظيم جلسات حوارية وورش عمل متخصصة، واستضافة خبراء ومختصين في مجالات ريادة الأعمال، بما يسهم في صقل مهارات الشباب، ويمنحهم منصات للتواصل وتبادل الخبرات، الأمر الذي يعزز فرص نجاح مشاريعهم، ويسهم في بناء بيئة اقتصادية واعدة في إمارة أم القيوين.
وأوضح أن استراتيجية المجلس في مجال ريادة الأعمال تتكامل مع رؤية أم القيوين 2033، من خلال تمكين الشباب ليكونوا عناصر فاعلة في بناء اقتصاد يقوم على الابتكار والمعرفة، عبر توفير بيئة محفزة للأفكار الريادية، وتقديم برامج تنموية متخصصة، إلى جانب تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة.
وأكد بوعصيبة أن المجلس يهدف إلى أن يكون حلقة وصل بين الشباب والمجتمع الاقتصادي، لافتا إلى أن البرامج النوعية التي أطلقها المجلس بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية في الدولة حظيت بتفاعل واسع من الشباب وشكلت منصة لدعم مشاريعهم وإبرازها أمام الجمهور، إلى جانب الحلقات النقاشية التي أسهمت في زيادة وعيهم بأهمية الاقتصاد المعرفي وترسيخ ثقافة الابتكار في مجال الأعمال.
وأشار في هذا الصدد، إلى برنامج “رواد الصناعة”، الذي جاء بالشراكة مع غرفة أم القيوين، بهدف تحفيز الشباب على دخول مجالات الصناعة وريادة الأعمال الصناعية بما يعزز دورهم شريكا رئيسيا في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأوضح أن نقص الوعي بالإجراءات الإدارية لتأسيس المشاريع وضعف الإلمام بإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية يشكلان أبرز التحديات التي تواجه الشباب، مؤكداً أن المجلس يكرّس جهوده لتقديم الدعم والتوعية بما يساعدهم على تجاوز هذه التحديات وتحويل أفكارهم إلى مشاريع قابلة للتنفيذ والتطوير.
وقال إن الشراكات مع غرفة التجارة، ومجلس سيدات الأعمال، والمؤسسات التعليمية والمؤسسات الحكومية الأخرى تمثل عنصراً أساسياً في ترسيخ بيئة ريادة الأعمال، معربا عن نطلع المجلس إلى بناء علاقات متينة مع الجامعات والمنصات التدريبية لتصميم برامج مهنية متكاملة، تسهم في تمكين الشباب أكاديمياً ومهنياً بما يتواكب مع احتياجات الاقتصاد المعاصر.
صد
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية