«نبض الخليج»
رحب برلمان الاتحاد من أجل المتوسط بالإعلان اليوم في مدينة شرم الشيخ المصرية “أرض السلام” عن التوصل إلى اتفاق تاريخي يشكل نهاية للحرب في قطاع غزة وبداية مرحلة جديدة للسلام والأمن والتعاون المستدام في الشرق الأوسط.
وأشاد برلمان الاتحاد من أجل المتوسط - بحسب بيان له، اليوم الخميس، بالوقف الشامل الذي تضمنه الاتفاق. الوقف الفوري لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للمدنيين، وتبادل الأسرى، ما يرسي أسساً جديدة لترسيخ السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة على مدى أكثر من عامين من الصراع.
وأعرب برلمان الاتحاد من أجل المتوسط عن عميق الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ وعلى جهودهم الاستثنائية في تقريب وجهات النظر وتحقيق هذا الاتفاق، نتوجه بالشكر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. لدوره المباشر والحاسم في التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي الذي يمثل خطوة أولى على طريق تنفيذ خطة السلام المتكاملة وعودة الأمن والاستقرار إلى كافة شعوب المنطقة.
وأشاد البرلمان بالدور المحوري الذي لعبته مصر على مدار عامين من أجل إنهاء الحرب وتقديم المساعدات وتحقيق السلام الدائم، معربًا عن تقديره للجهود الفعالة التي بذلتها مصر خلال استضافتها للمفاوضات الأخيرة، والتي ساهمت بشكل مباشر في استكمال هذا التحول. حاسمة نحو السلام والاستقرار في المنطقة وتسهيل التوصل إلى هذا الاتفاق التاريخي.
ودعا البرلمان الطرفين “الإسرائيلي والفلسطيني” إلى التنفيذ الكامل للاتفاق بشكل عاجل وكامل، وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، وإطلاق سراح جميع الرهائن والأسرى، وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء في عملية إعادة الإعمار، والعمل الجاد على تنفيذ حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد البرلمان موقفه الثابت بأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن والتعايش السلمي في المنطقة هو من خلال تنفيذ حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية