«نبض الخليج»
قال سماحة الإمام والخطيب المسجد الكبير الشيخ الدكتور بندر بليلة، خلق الله الإنسان وأكرمه، وميزه، وفضله، وزينه بالإيمان، وزينه بالنظر والتفكر، وجعل كماله يتناسب مع مستوى التقوى والتوازن الذي بلغه.
ومن أعظم الدلائل على كمال عقل الإنسان، ونضجه، وتقواه، ودينه، انشغاله بما يعنيه، وبعده عما لا يعنيه.
الإسلام الجيد
وقد جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين التقوى كلها. وقال في كلمة واحدة: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
والمراد بالإسلام الصالح هنا كماله الواجب الذي يترتب على الإخلال به نقص في الدين وضعف في الإيمان.
إن ما يهم الإنسان هو ما يعنيه وينفعه ويزيد في حياته الدينية قيمة ومنفعة وأجراً يقربه إلى الله، مثل العلم النافع، والعمل الصالح، والذكر المتكرر، والعبادات التطوعية، والعمل الصالح. الخلق، ودنياه من مصالحه التي لا تستقيم الحياة بدونها، ككسب المال الحلال، ورعاية شؤون الأسرة والأولاد.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية