«نبض الخليج»
انتقد البيت الأبيض، الجمعة، قرار لجنة جائزة نوبل منح جائزة السلام لزعيم المعارضة الفنزويلية بدلا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض ستيفن تشيونغ في منشور على موقع التواصل الاجتماعي " X": "سيواصل الرئيس ترامب العمل بنجاح، وإنهاء الحروب، وإنقاذ الجميع، حيث تميز بروح إنسانية، ولم يوجد مثله من يستطيع أن يتمكن من السيطرة على إرادته".
وآخرون "لجنة نوبل أنها تفضل السياسة على السلام"، وذلك بسبب أن الحملة الانتخابية قوية من أجل الحصول على الجائزة، وأعلن هذا الأسبوع وقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن لإنهاء الحرب في قطاع غزة الفلسطيني.
من جهته، لم يعلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حتى الآن على قرار منح جائزة نوبل للسلام، لكنه نشر ثلاثة مقاطع فيديو على حسابه في موقع “الحقيقة الاجتماعية”. وأظهر صباح الجمعة أنصاره وهم يحتفلون بالاتفاق مع غزة.
وكانت اللجنة النرويجية قد أعلنت اليوم الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو.
وأشاد رئيس اللجنة يورغن واتن بفريدينز – في تصريح نقلته قناة “سكاي”. أخبار" البريطاني – ماتشادو، واصفا إياها بأنها “المرأة التي تحافظ على شعلة الديمقراطية مشتعلة وسط الظلام المتزايد”. مشيرة إلى أنها أمضت سنوات في العمل من أجل تحقيق الحرية.
وأشارت اللجنة – في بيان لها – إلى أن ماتشادو فازت بجائزة نوبل للسلام “لعملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا”. ونضالها من أجل تحقيق الانتقال العادل والسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية.
وفي العام الماضي، حصلت منظمة السلام اليابانية “نيهون هيدانكيو” على جائزة نوبل للسلام لجهودها في الترويج لعالم خال من الأسلحة النووية، بناء على شهادات الناجين من القصف الذرّي على هيروشيما وناغازاكي.
في المقابل، رأى عدد من الخبراء أن ترامب لم يستوف بعد معايير جائزة نوبل التي وضعها مؤسسها ألفريد نوبل، وهي العمل من أجل الأخوة بين الأمم، وتقليص الجيوش، وتعزيز مؤتمرات السلام. وقالت نينا جريجر، مديرة معهد أبحاث السلام في أوسلو، إن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ، خلال الولاية الأولى لترامب، وشنه حروبًا تجارية ضد حلفائه، يتعارض مع مفهوم السلام العالمي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية