«نبض الخليج»
وقالت وزارة النقل الصينية، أمس، إن السفن التي تملكها أو تديرها شركات وأفراد أميركيون، أو تلك المبنية في الولايات المتحدة أو التي ترفع العلم الأميركي، ستواجه رسوم ميناء إضافية على كل رحلة ابتداء من 14 أكتوبر 2025.
وأضافت الوزارة أن هذه الرسوم هي إجراء مضاد لرسوم الموانئ الأمريكية القادمة على السفن الصينية.
واعتبارًا من 14 أكتوبر أيضًا، سيتعين على السفن المصنعة في الصين أو التي تديرها أو تملكها كيانات صينية دفع الرسوم في أول ميناء توقف لها في الولايات المتحدة.
وبحسب تقديرات المحللين، فإن الرسوم قد تصل إلى مليون دولار للسفينة التي تحمل أكثر من 10 آلاف حاوية، ويمكن أن ترتفع سنويا حتى عام 2028.
ستواجه السفن المملوكة أو التي تديرها كيانات صينية رسومًا ثابتة قدرها 80 دولارًا لكل حمولة صافية في كل رحلة إلى الولايات المتحدة.
وتعد الرسوم الجمركية الأمريكية على السفن المرتبطة بالصين، والتي جاءت بعد تحقيق أجراه الممثل التجاري الأمريكي، جزءًا من جهود أمريكية أوسع لإنعاش صناعة بناء السفن المحلية وتقليل النفوذ البحري والتجاري لبكين.
وقالت وزارة التجارة الصينية: “من الواضح أن هذه إجراءات تمييزية تضر بشكل خطير بالمصالح المشروعة لصناعة الشحن الصينية، وتزعزع استقرار سلسلة التوريد العالمية، وتقوض بشكل خطير النظام الاقتصادي والتجاري الدولي”.
على مدى العقدين الماضيين، قفزت الصين إلى المركز الأول في صناعة بناء السفن، حيث قامت أكبر أحواض بناء السفن لديها ببناء السفن التجارية والعسكرية.
وقد تكون الرسوم الجمركية الصينية على السفن الأمريكية أقل ضررا على الولايات المتحدة من الرسوم الأمريكية التي ستفرض على عدد كبير من السفن الصينية. ووفقا للمحللين العسكريين وقطاع السفن، قامت الصين العام الماضي ببناء أكثر من 1000 سفينة تجارية، بينما قامت الولايات المتحدة ببناء أقل من 10 سفن.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الصيني شي جين بينغ، خلال حضورهما منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في كوريا الجنوبية نهاية تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية