جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أطلقت محافظة دمشق مشروع “الأكشاك الحضارية” بهدف تنظيم المشهد العام وتوفير فرص عمل لأصحاب الدخل المحدود والمشاريع الصغيرة.
وقالت المحافظة على حسابها في منصة “فيسبوك” إن المشروع يشمل إنشاء 222 كشكاً حضارياً متنوعاً وفق تصميم عصري وموحد، ضمن مواقع تم اختيارها بعناية لتناسب الواقع والبيئة، بما يعزز الخدمات المقدمة للسكان ويحقق توزيعاً عادلاً للأكشاك.
وحددت المحافظة أن الأكشاك ستخصص لأصحاب المشاريع الصغيرة، مع الالتزام بدفتر شروط معتمد يشمل المعايير الفنية للتنفيذ، على أن تكون مدة الإشغال أربع سنوات، ويعود الكشك بعد نهاية العقد إلى المحافظة في حالة فنية مماثلة للحالة الأصلية عند الإنشاء.
المهن المسموح بها
وتشمل المهن المسموح بها ضمن الأكشاك كل من الوجبات السريعة الباردة والمشروبات الساخنة والباردة والغذائيات المغلفة (السمانة).
ويحق للمتقدمين التقدم لأكثر من موقع، لكن سيتم اختيار موقع واحد فقط لكل متقدم لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من المواطنين.
وبحسب المحافظة، يتم تحديد الفائز على أساس جودة تنفيذ الكشك وفق دفتر الشروط، وأعلى بدل إشغال سنوي للمحافظة، مع منح أولوية لأصحاب الإعاقة عند تساوي العروض.
ويتم تقديم العروض في مبنى المحافظة – الديوان العام – دائرة المراسلات، اعتباراً من 13 تشرين الأول وحتى 30 منه، ضمن ظرف مغلق يحتوي على:
معايير اختيار الموقع
وأكدت المحافظة أن معايير اختيار المواقع تراعي حركة مرور المشاة بحيث لا يقل عرض الرصيف عن 4 أمتار، وألا تكون الأكشاك قريبة من المحال التجارية، بما يضمن توزيعاً مثالياً للخدمات حسب حاجة السكان.
ويتوقع أن يسهم المشروع في تنظيم الأرصفة وتحسين المشهد الحضري، إلى جانب توفير فرص عمل حقيقية وتعزيز الحركة التجارية والإيرادات المحلية، ما يجعل الأكشاك الحضارية خطوة متكاملة بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والجمالية لمدينة دمشق.
خطط لتنظيم الأكشاك في اللاذقية
وسبق أن بدأت الجهات المعنية في بلدية اللاذقية تنفيذ خطة لتنظيم الأكشاك والبسطات المنتشرة على الأملاك العامة. وأكد عدد من أصحاب هذه الأكشاك تلقيهم إنذارات تطالبهم بإزالة الإشغالات المخالفة.
وكشفت مصادر مطلعة عن إعداد آلية جديدة تهدف إلى تنظيم عمل الأكشاك والبسطات بما يتوافق مع نماذج موحدة حديثة تراعي الشروط القانونية والفنية، مما يسهم في تحسين المظهر الحضاري للمدينة، وفقاً لما نشرته صحيفة “الوطن” المحلية.
وشهدت فترة حكم النظام السوري السابق انتشاراً واسعاً وعشوائياً للأكشاك والبسطات على الأملاك العامة، حيث كانت هذه الظاهرة نتيجة لغياب الرقابة الفعلية والتخطيط المناسب. ورغم التصريحات المتكررة بشأن ضرورة تنظيم هذه الظاهرة، لم تتخذ أي خطوات جادة لمعالجتها، مما أدى إلى تفاقم المشكلة على مر السنين.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية