جدول المحتويات
«نبض الخليج»
وفي تقريرها السنوي الذي أصدرته يوم الثلاثاء. صندوق النقد الدولي الذي – التي" الهدف="_فارغ"الاقتصاد العالمي يدخل عامي 2025 و2026 بوتيرة نمو مستقرة لكن محدودة، في ظل تصاعد السياسات الحمائية ومخاطر التباطؤ في أوروبا والصين، مقابل استمرار الزخم في الاقتصاد الأميركي المدعوم بالذكاء الاصطناعي.
ويؤكد التقرير أن استقرار النظام التجاري العالمي سيظل العامل الحاسم في الحفاظ على هذا النمو الهش، محذرا من أن أي تصعيد تجاري جديد قد يعيد العالم إلى مسار أكثر اضطرابا.
استقرار الرسوم الجمركية الأمريكية
وأشار الصندوق إلى أن استقرار الرسوم الجمركية الأمريكية بعد زيادتها العام الماضي ساهم في تقديم رؤية أوضح للأسواق، على الرغم من أن حالة عدم اليقين لا تزال تلقي بظلالها على التوقعات.
وأوضح كبير الاقتصاديين في الصندوق، بيير أوليفييه جورينشا، أن التأثير الكامل لهذه الرسوم يستغرق وقتا للظهور، مضيفا: "وكانت الصدمة التجارية أقل من المتوقع" بفضل الاتفاقيات والإعفاءات الثنائية التي جنبت بعض الشركاء الاقتصاديين المواجهة المباشرة مع واشنطن.
كما أشار إلى أن إعادة توجيه التدفقات التجارية يعد من أبرز نتائج هذه السياسة، حيث زادت التبادلات بين الصين والدول الآسيوية والأوروبية على حساب تعاملاتها مع الولايات المتحدة.
النمو المدعوم بالذكاء الاصطناعي
وتتوقع المنظمة الدولية أن ينتهي الاقتصاد الأمريكي عام 2025 بمعدل نمو يتجاوز 2%، بأداء مماثل عام 2026 (2.1%).
ويرى الصندوق أن الاستثمارات الضخمة في الذكاء الاصطناعي تساهم في دعم النشاط الاقتصادي الأميركي، لكنها تحمل في الوقت نفسه مخاطر تضخمية قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية مرة أخرى.
كما حذر الصندوق من احتمال حدوث تصحيح حاد في الأسواق المالية إذا لم تتحقق الإيرادات المتوقعة منه. استثمارات الذكاء الاصطناعي والتي قد يكون لها تأثير سلبي على الاستهلاك والاستثمار.
التباين داخل منطقة اليورو
وعلى الرغم من الأداء الأفضل عن التوقعات السابقة، فإن منطقة اليورو ستشهد تباطؤا في عام 2026، حيث من المتوقع أن يصل نموها إلى 1.1% فقط.
وكان التحليل التفصيلي على النحو التالي:
– ألمانيا وفرنسا: نمو متواضع بنسبة 0.9%.
– إيطاليا: 0.8%.
– إسبانيا: الاستثناء الأبرز، حيث يبلغ النمو 2.9% عام 2025، لكنه سينخفض إلى 2% عام 2026.
فقاعة العقارات تضعف النمو في الصين
وتوقع الصندوق أن يظل نمو الصين أقل من 5% خلال العامين المقبلين (4.8% في 2025 و4.2% في 2026)، مشيراً إلى أن الاقتصاد الصيني لا يزال يعاني من تداعيات فقاعة القطاع العقاري ونموذج النمو غير المستدام المعتمد على التصدير.
وشدد جورينشا على أن الصين "لا يزال على وشك الانكماش" في ظل ضعف الطلب المحلي وغياب حوافز النمو القوية.
أداء المكسيك أفضل من المتوقع
وعلى الرغم من التوقعات السابقة بأنها ستدخل في حالة ركود، أظهر الاقتصاد المكسيكي قدرة على تحمل تأثير التعريفات الأمريكية، مع توقع نمو بنسبة 1% هذا العام و1.5% في عام 2026، وهو مؤشر على تحسن الأداء مقارنة بالتقديرات السابقة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية