«نبض الخليج»
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الرئيسين السوري، أحمد الشرع، والروسي فلاديمير بوتين، ناقشا كل شيء خلال اجتماعهما أمس في الكرملين، بما في ذلك القواعد العسكرية.
وفي تصريح لوكالة “سبوتنيك”، قال لافروف إن الشرع وبوتين ناقشا كل المواضيع المتعلقة بين البلدين، بما في ذلك موضوع القواعد العسكرية الروسية في سوريا.
وسبق تصريح لافروف أن أكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أنه من المتوقع أن تطرح مسألة القواعد العسكرية الروسية في سوريا خلال محادثات الشرع وبوتين.
وأمس الأربعاء، أجرى الرئيس السوري زيارة رسمية إلى العاصمة الروسية موسكو، رافقه خلالها وزيري الخارجية والدفاع والأمين العام لرئاسة الجمهورية، في أول زيارة من نوعها له منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في كانون الأول الماضي.
وأجرى الرئيس السوري محادثات مغلقة مع نظيره الروسي، بمشاركة عدد محدود من المسؤولين.
وأكد الرئيس السوري خلال اللقاء أن سوريا تسعى إلى “إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا”، في حين شدد الرئيس الروسي على أن موسكو حريصة على دعم سوريا في مرحلة ما بعد الحرب وإعادة الإعمار.
لجنة مشتركة ومشاريع طاقة ونقل وسياحة
وعقب اللقاء بين الرئيسين، صرّح نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن الجانبين اتفقا على عقد اجتماع قريب للجنة الحكومية الروسية السورية المشتركة، لبحث مشاريع التعاون الجديدة بين البلدين.
وأشار نوفاك إلى أن سوريا تمر بمرحلة إعادة بناء شاملة، مؤكداً أن “لديها كثيرا من البنى التحتية المدمّرة، خاصة في مجالات الطاقة والنقل والسكك الحديدية، وأن روسيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم عبر شركاتها المهتمة بالاستثمار في هذه القطاعات”.
وكشف نائب رئيس الوزراء الروسي أن المحادثات تناولت مشاريع محددة في مجالات الطاقة والنقل والسياحة والصحة، مشيراً إلى أن موسكو عرضت المساهمة في تطوير حقول النفط السورية التي أُنشئت في الحقبة السوفييتية، وإعادة تأهيل البنية التحتية لقطاع الطاقة.
وأكد المسؤول الروسي أن روسيا تنظر إلى التعاون مع سوريا “كشراكة استراتيجية طويلة الأمد”، وأن موسكو “مستعدة للمشاركة الفاعلة في إعادة إعمار البلاد وتوسيع التعاون الاقتصادي بين الطرفين”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية
