«نبض الخليج»
وبحسب تقرير نشره موقع “بارنتس”، فإن الآباء المنخرطين في الحياة اليومية لبناتهم يكتسبون وعياً أوسع بقضايا عدم المساواة الاجتماعية، وهو ما ينعكس في أسلوب إدارتهم في العمل.
توضح الدكتورة آن ماري كاينو من جامعة غونزاغا أن مشاهدة الأب لابنته وهي تُستبعد أو تُعامل بشكل غير عادل يفتح عينيه على التحيزات الجنسية ويغير نظرته للعالم.
أما عالمة النفس أفيجيل ليف، فتشير إلى أن الأبوة تنمي مهارات مهمة مثل الصبر وحل المشكلات والاستماع الفعال، وهي سمات أساسية في القادة الناجحين. عندما يساعد الأب ابنته في التغلب على مشكلة ما، فإنه يطبق عمليًا نفس مهارات الاتصال التي يحتاجها في مكان العمل.
ويؤكد ليف أن التعاطف ليس نقطة ضعف بل هو قوة قيادية، مستشهدا ببحث عالم الأحياء فرانس دي فال، الذي وجد أن التعاون والتعاطف من أبرز سمات الذكور الأكثر نجاحا.
وفي المنزل، يقدم هؤلاء الآباء قدوة في العدل والوعي العاطفي، مما ينعكس إيجاباً على أبنائهم وبناتهم. ويختتم كاينو: “العدالة التي يتعلمها الأب من تربية ابنته تجعله أكثر إنسانية في قيادة فرق العمل الحديثة”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية