«نبض الخليج»
شهدت بلدة معرية في ريف درعا الغربي، عصر اليوم الإثنين، توغلاً برياً محدوداً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تلاه إطلاق نار كثيف من قبل عناصر الاحتلال.
وذكر مصدر خاص لتلفزيون سوريا أن دورية إسرائيلية مؤلفة من أربع سيارات عسكرية تضم نحو 25 عنصراً دخلت الحي الجنوبي من البلدة الواقعة في منطقة حوض اليرموك، وقطعت الطريق المؤدي إلى مدخلها، قبل أن تقيم حاجزاً مؤقتاً استمر نحو ساعة.
وخلال ذلك، خرج عدد من الأهالي في مظاهرة احتجاجية رشقوا خلالها الدورية بالحجارة، ليرد عناصر الاحتلال بإطلاق النار بشكل عشوائي، قبل أن ينسحبوا باتجاه جزيرة معرية، التي تستخدمها القوات الإسرائيلية كنقطة عسكرية منذ سقوط النظام السابق.
وتشهد منطقة حوض اليرموك بين الحين والآخر تحركات عسكرية إسرائيلية محدودة داخل الأراضي السورية، وسط توتر مستمر في المناطق الحدودية، في حين يؤكد الأهالي تمسكهم بحقهم في أرضهم ورفضهم لأي انتهاك لسيادة الأراضي السورية.
تصاعد انتهاكات الاحتلال جنوبي سوريا
توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في قريتي العجرف والصمدانية الشرقية بريف القنيطرة، بالتزامن مع استنفار أمني واسع في منطقة تل أحمر الغربي.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة إسرائيلية مؤلفة من أربع آليات عسكرية أقامت حاجزاً مؤقتاً بين القريتين، وشرعت في تفتيش سيارات المارة، في حين حلّقت طائرات استطلاع في المنطقة. كما احتجزت قوات الاحتلال حافلة نقل مدنيين على طريق جباتا الخشب، قبل أن تُفرج عنها بعد وقت قصير، بينما اعتُقل أحد الركاب بحجة ارتدائه سترة عسكرية مموهة.
وشهدت المنطقة صباح اليوم دوي انفجار ضخم وتحليق طائرات حربية على علو منخفض فوق بلدات الريف الغربي لدرعا والقنيطرة، في حين بدأ الاحتلال تدريبات عسكرية واسعة في منطقتي الجليل والجولان، تضمنت طائرات مسيّرة ومقاتلات وزوارق بحرية، مع محاكاة قوات معادية.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية على الحدود السورية، وسط حالة من التوتر المستمر ومخاوف الأهالي على أمنهم وسلامتهم.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية