«نبض الخليج»
أدى إغلاق طريق أثريا الواصل بين محافظتي الرقة وحلب بعد يوم واحد من افتتاحه أمام حركة المسافرين والسيارات، إلى تفاقم أزمة التنقل بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والحكومة السورية التي بدأت منذ مطلع الشهر الجاري.
وقال إداري في شركة للنقل بمدينة الرقة لموقع تلفزيون سوريا إن “حاجز زكية على طريق أثريا منع حافلات الركاب والسيارات المدنية من العبور صباح اليوم الثلاثاء بعد أن شهد الطريق حركة تنقل طبيعية خلال اليومين الماضيين”.
وأشار المصدر إلى أن “عملية إغلاق الطريق وفتحه تتم بدون أي إخطار رسمي من قبل الحكومة السورية لشركات النقل والمسافرين”، موضحاً أن “طريق أثريا أغلق أمام حركة سفر المواطنين والتجارة عقب اندلاع اشتباكات في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات الحكومة مطلع الشهر الجاري”.
وسمحت القوات الحكومية بشكل محدود بعبور حافلات تقل مرضى وطلاباً، شريطة أن يحملوا وثائق تثبت سبب زيارتهم لدمشق قبل أن تعود وتغلق المعبر أمام كافة المسافرين دون استثناء.
وسبق أن أغلقت الحكومة السورية طريق دير حافر بشكل كامل، فيما تداول نشطاء وصفحات محلية مشاهد مصورة لتجمع عشرات السيارات والحافلات أمام حاجز لقوات الأمن على طريق الرقة – حلب.
أزمة عبور ودعوات لإعادة افتتاحه
وقال حسين الموسى وهو مواطن من مدينة الرقة لموقع تلفزيون سوريا إن “القوات الحكومية أغلقت الطريق اليوم بسواتر ترابية عقب حدوث مشادات كلامية بين المسافرين وعناصر الحاجز فيما أعادت شركات النقل حافلاتها والمسافرين إلى الرقة والحسكة”.
وتابع الموسى: “لقد انتظرنا لخمس ساعات متواصلة صباح اليوم في حاجز زكية ولم يسمح لنا بالعبور إلى جانب مئات المسافرين الآخرين ممن كانوا يستقلون الحافلات (بولمان) وسيارات خاصة”.
ودعا الموسى “وزارة الداخلية السورية إلى إعادة فتح طريق أثريا ودير حافر أمام حركة تنقل المواطنين والتجارة كون طريق دير الزور تدمر مسافته طويلة وغير آمن لغاية اليوم، لذلك لا تستخدمه شركات النقل”.
يذكر أن مئات المواطنين أغلبهم مرضى وطلاب يتوجهون يومياً من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في محافظات الرقة ودير الزور والحسكة إلى العاصمة دمشق ومدن أخرى، وكذلك يسافر آخرون بهدف استخراج جوازات السفر والوثائق الرسمية بسبب إغلاق “قسد” مؤسسات الدولة في مناطق شمال وشرق سوريا.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية