«نبض الخليج»
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد، تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية المحكمة التي أسفرت عن تفكيك “خلايا إرهابية وإجرامية” كانت تعمل بتنسيق مع جهات خارجية، وذلك في إطار الحفاظ على استقرار وأمن المحافظة.
وأوضح الأحمد في بيان نشرته محافظة اللاذقية، اليوم السبت، أن التحقيقات كشفت استمرار محاولات بعض الجهات المرتبطة بفلول النظام المخلوع لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة عبر تنفيذ أعمال إرهابية تهدف إلى استهداف المواقع الحيوية والحكومية، وارتكاب “جرائم القتل والخطف الممنهج، إلى جانب نشر الشائعات وإثارة الفتن”.
وأضاف أن من أبرز هذه الخلايا خلية نمير بديع الأسد، وخلايا محمد جابر ورامي مخلوف، موضحاً أن الأخيرين يواصلان “دعم أنشطتهما الإجرامية الرامية إلى تقويض السلم الأهلي والنيل من تماسك الدولة والمجتمع”.
وأكد الأحمد أن قيادة الأمن الداخلي “ستتعامل بكل حزم، وبجميع الوسائل القانونية المتاحة، مع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن أبناء المحافظة وسلامة الدولة”، داعياً “من لا يزال ضالّاً أو مضلّلاً إلى التراجع الفوري وتسليم نفسه للجهات المختصة، والاستفادة من سبل العدالة القانونية، بدلاً من الانزلاق في مسارات تؤدي إلى الهلاك والضياع”.
وفي الختام، شدد الأحمد على ضرورة أن يتحلى أبناء المحافظة بـ”الوعي واليقظة”، وأن يتحملوا مسؤولياتهم في “التصدي لمحاولات الفوضى والتخريب”، من خلال المشاركة الفاعلة في دعم جهود الأمن والاستقرار، مضيفاً: “الأمن مسؤولية جماعية، ومتى توحّدت الصفوف وتكاتفت الجهود، فلن تنال منا يد الغدر والإرهاب”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية