«نبض الخليج»
بحثت آمنة علي العديدي، عضو لجنة الصداقة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية، خلال لقائها أول من أمس في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، السيناتور المكسيكي الأمريكي خوسيه فرنانديز، سبل تعزيز التعاون البرلماني وتطوير الشراكة بين المجلسين.
وأشاد الجانبان بمتانة العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة المكسيكية التي تحتفل هذا العام بالذكرى الخمسين لتأسيسها عام 1975، وأكدا أن هذه المناسبة تعد علامة فارقة مهمة في تعزيز مسيرة التعاون الثنائي المتنامي بين البلدين بما يعود بالنفع والرخاء على الشعبين الصديقين في ظل العلاقات الإماراتية المكسيكية المرتكزة على مبادئ الصداقة والصداقة. الاحترام المتبادل، وفي الوقت نفسه دعم الجهود المشتركة الرامية إلى تعزيز الحوار. فهم وترسيخ مبادئ السلام والتنمية المستدامة.
وأكد الجانبان على العلاقات البرلمانية المتميزة بين المجلس الوطني الاتحادي ومجلسي الشيوخ والنواب في المكسيك، وأهمية تأطير هذا التعاون البرلماني من خلال توقيع اتفاقية تفاهم تساهم في تفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية وفق عمل مؤسسي منظم، بهدف دعم التواصل المستمر وتبادل الخبرات والممارسات التشريعية وتوحيد المواقف بشأن قضايا الدولة. الاهتمام المشترك في المحافل الإقليمية والعالمية، وتفعيل دور الدبلوماسية. البرلمانية لخدمة القضايا الوطنية والدولية المشتركة. وتطرق اللقاء إلى النمو الملحوظ الذي تشهده العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث وصل حجم التبادل التجاري غير النفطي إلى نحو 8.1 مليار درهم خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، وهو مؤشر يعكس قوة الشراكة الاقتصادية ونمو الفرص الاستثمارية في قطاعات متعددة.
وفي هذا الصدد، أكد الجانبان أيضًا على أهمية المضي قدمًا نحو التفاوض على اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة من شأنها توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري وتعزيز النمو المستدام بين البلدين الصديقين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية