«نبض الخليج»
قُتل شاب، ولقي آخر حتفه بحادث سير، في حادثتين منفصلتين شهدتهما محافظة دير الزور خلال الساعات الماضية، وسط تزايد معدلات العنف والفوضى الأمنية في مناطق شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية لشبكة “دير الزور 24″، بمقتل الشاب صالح إبراهيم الأحمد (25 عاماً)، الأحد، من جراء طعنة بسكين من قبل مجهولين أمام منزله في بلدة الكشمة بريف دير الزور الشرقي، مشيرةً إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار بعد تنفيذ الجريمة.
وفي حادث منفصل، اليوم، توفي الشاب علي الصالح الرشيد إثر حادث سير على طريق بلدة الكبر في ريف دير الزور الغربي، حيث اصطدمت دراجته النارية بمركبة مدنية ما أدى إلى وفاته على الفور.
حوادث سير متكررة
كما سجّل طريق دمشق – دير الزور حادثاً جديداً مطلع الشهر الجاري أسفر عن مصرع شخصين قرب بلدة كباجب، بحسب ما أفاد مراسل تلفزيون سوريا، مشيراً إلى أن المنطقة تشهد منذ أشهر ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الحوادث المروّعة نتيجة لتردي الطريق وغياب الصيانة والسرعة الزائدة.
وشهد الموقع ذاته في نيسان الماضي اصطدام حافلة بشاحنة أودى بحياة سبعة أشخاص وأصاب 16 آخرين، في حين توفي في أيلول الماضي الشاب زعيم محمود الحسين من بلدة العصوة إثر انقلاب حافلة في منطقة كباجب.
فوضى أمنية وبنية متهالكة
تأتي هذه الحوادث في ظلّ تدهور الوضع الأمني والخدمي في محافظة دير الزور، حيث تتكرر الجرائم الفردية وحوادث السير والانفلات المسلح في مناطق سيطرة مختلف القوى.
ويعزو الأهالي تفاقم الأزمة إلى انتشار السلاح العشوائي، وغياب الرقابة الأمنية، وسوء البنية التحتية للطرقات، إلى جانب تردي الخدمات العامة وغياب الصيانة الدورية.
وتتقاسم السيطرة على دير الزور كلٌّ من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في الجزء الشرقي من المحافظة، والحكومة السورية في الأجزاء الغربية منها.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية