«نبض الخليج»
أبوظبي في 31 أكتوبر/ وام/ استعرض المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية أبرز مشاريعه ومبادراته الوطنية التي تهدف إلى تمكين الجهات الحكومية من تبادل البيانات المكانية وتعزيز التكامل بينها، بما يسهم في دعم صنع القرار القائم على البيانات وتحقيق مستهدفات التنمية المستدامة في الدولة.
جاء ذلك خلال أعمال القمة الجيومكانية للشرق الأوسط 2025، التي أقيمت برعاية المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية يومي 29 و30 أكتوبر الجاري في فندق إديشن أبوظبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين وصنّاع القرار في مجال المعلومات الجيومكانية من مختلف دول العالم.
وشملت القمة سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل المتخصصة التي ناقشت أحدث التطورات في مجالات إدارة البيانات المكانية، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والاستشعار عن بُعد، إضافة إلى عرض أفضل الممارسات العالمية في الحوكمة الجيومكانية وتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية والقطاعين الأكاديمي والخاص.
وأوضح سعادة المهندس حامد خميس الكعبي مدير عام المركز الاتحادي للمعلومات الجغرافية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أن القمة تهدف إلى تعزيز استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع المعلومات الجيومكانية باعتباره إحدى الركائز الأساسية الداعمة للإستراتيجيات الرقمية في الدولة مثل إستراتيجية الذكاء الاصطناعي وإستراتيجية المركبات ذاتية القيادة.
ولفت الكعبي إلى أن القمة ناقشت مجموعة من القضايا المرتبطة بقطاع المعلومات الجيومكانية، وفي مقدمتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة في جمع وإنتاج البيانات الجغرافية على المستوى الوطني، ودورها في دعم البنية التحتية وتطوير القطاعات الحيوية في الدولة.
وأشار إلى أن جدول أعمال القمة تضمن استعراض تجارب دولية رائدة في مجال جمع وإنتاج البيانات الجيومكانية، إلى جانب عرض تجربة دولة الإمارات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير هذا القطاع الحيوي بما يعزز ريادتها العالمية.
وأكد أن تنظيم القمة يأتي ضمن جهود المركز لتعزيز مفهوم وأهمية البيانات الجيومكانية في تطوير القطاعات الحيوية، وتمكينها من الاستفادة من التحول الرقمي، مشيرا إلى أن دقة وجودة البيانات الجيومكانية تمثل عاملا أساسيا في دعم مسيرة التنمية الشاملة في الدولة.
من جانبها أوضحت سعادة المهندسة أنوار الشمري المدير التنفيذي لقطاع الحوكمة الجيومكانية في المركز، أن القمة استهلت أعمالها بجلسة حوارية جمعت ممثلين عن الجهات الحكومية من عدة دول إلى جانب القطاع الخاص تحت عنوان “تعزيز المنظومة الجيومكانية على المستوى الإقليمي والعالمي”.
ولفتت الشمري إلى أن الجلسة شهدت مشاركة دولية واسعة، شملت المملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، إلى جانب عدد من الشركات العالمية مثل “توم توم” و”SDG Alliance”، وناقشت ثلاثة محاور رئيسية ركزت على الحوكمة، وتعزيز التقنيات الحديثة، وآليات تطوير البيانات الجيومكانية والانتقال بها من الواقع الحالي إلى مستقبل أكثر تكاملا في تأسيس البنية التحتية الجيومكانية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية