جدول المحتويات
«نبض الخليج»
تلقى الرأس" ديوان المراقبة العامةحسام بن عبد المحسن العنقري، "جائزة المستقبل" مقدمة من المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية (" تقديراً للتقدم النوعي الذي حققه الديوان في أعمال المراجعة، والمساهمات النوعية المتميزة للديوان في مجتمع الإنتوساي، والإنجازات المؤثرة في تشكيل مستقبل المراجعة المالية والمحاسبة حول العالم.
ويأتي ذلك امتدادًا لمساهمات المملكة المتعددة على المستوى الدولي بما يليق بمكانتها بين دول العالم، ويتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.
مساهمات نوعية وقيادة استثنائية
وجاء الإعلان عن فوز ديوان المراقبة العامة بالجائزة. اليوم الجمعة خلال أعمال الجمعية العمومية للمنظمة الدولية "الإنتوساي" عقدت في شرم الشيخ، جمهورية مصر العربية.
وتعد الجائزة أعلى جائزة تمنحها المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية، وتقدم مرة كل ثلاث سنوات، إلى الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة الذي يسجل الابتكار والتطلع لمستقبل المهنة." التدقيق الماليوذلك من خلال مساهمات نوعية وقيادة استثنائية مؤثرة في مجال المراجعة المالية ومجتمع الإنتوساي.
ويتم اختيار الوكالة الفائزة من خلال عملية ترشيح وتقييم دقيقة تجريها لجنة تحكيم الإنتوساي، من بين العديد من الأجهزة العليا للرقابة المتقدمة للحصول على الجائزة.
نظام التدقيق الرقمي
ويأتي فوز ديوان المراقبة العامة بالجائزة تتويجاً لتحول شامل يقوده المكتب على مستوى الممارسات والمنهجيات في مهنة التدقيق المالي ومراجعة الأداء في المملكة، ومساهمات نوعية على المستوى الدولي من خلال تعدد المناصب وقيادة اتخاذ القرار لتشكيل المستقبل.
وتقدم للحصول على هذه الجائزة بملف حافل بالإنجازات والريادة العالمية، وتضمنت قيادته التحول الرقمي في مجال التدقيق من خلال نظام التدقيق الرقمي (منصة شامل) الذي يمثل تجربة نوعية رائدة تهتم الجهات النظيرة من مختلف دول العالم بالتعرف عليها والاستلهام منها في تنفيذ مهام التدقيق بمفهومها الشامل.
بالإضافة إلى تحوله النوعي في منهجيات التدقيق المالي وفق منهجيات العمل المتوافقة مع المعايير الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (ISSAIs) الصادرة عن منظمة الإنتوساي، والمتوافقة مع المعايير الصادرة عن المجلس الدولي لمعايير التدقيق والتأكيد (IAASB)؛ بهدف تحسين جودة أعمال المراجعة وتعظيم أثرها.
رأس المال البشري
وتميز الديوان بإسهاماته في مجال بناء رأس مال بشري محترف متخصص في مجالات المحاسبة والمراجعة، وإطلاق العديد من المنصات الرقمية لصقل القدرات، وبرامج تدريبية متنوعة تلبي حاجة المدقق العربي في اكتساب أحدث الخبرات والمهارات في مجال المراجعة والمحاسبة.
وقد بدأ تقديم هذه الجائزة المرموقة والتي عرفت باسم (جائزة يورج كاندويتش) منذ عام. عام 1981م، وسميت حينها باسم الدكتور كاندويتش أحد أبرز الشخصيات في تاريخ الإنتوساي، وكانت تُمنح بانتظام على أساس معايير المساهمات المتميزة في الإنتوساي.
حصل عليها الديوان لأول مرة عام 1989م، وكانت الهيئة التنظيمية بالولايات المتحدة آخر من فاز بها عام 2022م، ثم تم تحديث معايير الجائزة ومسمىها للتركيز على المساهمة في تشكيل مستقبل مهنة التدقيق والابتكار فيها.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية