«نبض الخليج»
جمعت حملة “وفاءً لكفرنبل” الشعبية أكثر من 3 مليون دولار أميركي من متبرعين ومساهمين خلال فعالية أُقيمت، مساء اليوم الجمعة، في المدينة المدمّرة بريف إدلب الجنوبي.
ولاقت الحملة تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بهدف تقديم التبرعات والدعم للمدينة التي حملت دلالة رمزية خلال سنوات الثورة السورية، لتنفيذ مشروعات تشمل قطاعات البنى التحتية والتعليم والزراعة والمأوى.
وتبرّع فريق “ملهم التطوعي” بمليون دولار أميركي، قيمة مشاريع تنفذ بالمدينة على مرحلتين، كما ساهمت الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية ـ انصر بـ 100 ألف دولار.
وشهدت الحملة مساهمة واسعة من أبناء المدينة المغتربين، إلى جانب المقيمين في الداخل السوري.
أرقام توضّح مأساة المدينة
تشير أرقام حملة “وفاءً لكفرنبل” إلى أن حوالي 16 مدرسة مدمّرة في المدينة تحتاج إلى إعادة تأهيل وترميم وتشمل مختلف المراحل الدراسية.
كما تبلغ أعداد المنازل المدمرة حوالي 7 آلاف منزل، إلى جانب 5 آلاف أسرة مهجّرة من المدينة غالبيتها يقطن في مخيمات الشمال السوري.
بينما نحو 1200 هكتار من أراضي الزيتون والتين الخصبة تحتاج لإحياء زراعتها من جديد لتعود مصدراً دائماً للرزق في المدينة، بحسب الحملة.
حملات جمعت ملايين الدولارات
تُعد حملة “وفاءً لكفرنبل” امتداداً امتداداً لسلسلة مبادرات وطنية مشابهة شهدتها عدة محافظات خلال الفترة الماضية.
وفي 18 من تشرين الأول، نجحت حملة “تفتناز بدنا نعمرها” في جمع حوالي مليونين و700 ألف دولار.
يُذكر أن بعض هذه الحملات جمعت مبالغ كبيرة ملفتة، إذ تخطت حملة “الوفاء لإدلب” 200 مليون دولار، وحملة “ريفنا بيستاهل” 26 مليون دولار خلال الساعة الأولى من انطلاقها، ثم تجاوزت 77 مليون دولار، في حين أعلن صندوق التنمية السوري عن تلقيه تبرعات تجاوزت 61 مليون دولار.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية