جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أكد المستشار المالي الدكتور حسين العطاس أن الادخار يمثل “ثقافة اقتصادية” وركيزة أساسية للاقتصاد الوطني مستمر، وليس مجرد سلوك مالي مؤقت.
وتزامنا مع احتفالات العالم ب الادخار العالميوفي 31 تشرين الأول/أكتوبر، أوضح العطاس أن الوعي المالي هو “أذكى وسيلة لبناء غد أكثر أمانًا، ونقطة الانطلاق لكل استثمار ناجح”.
مواجهة الأزمات
واعتبر العطاس الادخار المنتظم “حجر الزاوية” للاستقرار المالي للفرد، إذ يمكنه من مواجهة الأزمات العاجلة دون الحاجة إلى الديون أو القروض.
وأشار إلى أن هذا السلوك يعزز الشعور بالأمان ويتيح للأفراد التخطيط بثقة للمستقبل سواء للتعليم أو التقاعد، فضلا عن كونه أداة فعالة لضبط الإنفاق وتحقيق التوازن بين متطلبات الحاضر والمستقبل.
وعلى المستوى الوطني، أشار الخبير المالي إلى أن ارتفاع معدلات الادخار يؤدي إلى زيادة السيولة في النظام المالي. وهذا بدوره يمكن البنوك من تمويل المشاريع التنموية والاستثمارية، مما يساهم في خلق اقتصاد وطني أكثر مرونة واستقلالية في مواجهة التقلبات العالمية.
الاقتصاد المستدام
وأكد العطاس أن نشر هذه الثقافة يتكامل بشكل مباشر مع أهداف رؤية المملكة 2030والتي تسعى إلى بناء مجتمع مزدهر واقتصاد مستدام.
وشدد على أنه رغم الضغوط المعيشية، إلا أن الادخار اليوم أصبح «أكثر ضرورة من أي وقت مضى».
ولبناء ثقافة ادخارية فعالة ومستدامة، دعا العطاس إلى ضرورة التعامل مع الادخار باعتباره «أولوية» يتم تخصيصها فور استلام الدخل، وليس باعتباره «فائضا» متبقيا.
وأضاف أن تحديد الأهداف المالية بشكل واضح سواء كانت قصيرة أو طويلة. النطاق يجعل الالتزام بالادخار أكثر تحفيزًا.
المحافظ الاستثمارية
ونصح بالاستفادة من الأدوات المالية الحديثة مثل برامج الادخار البنكي والمحافظ الاستثمارية منخفضة المخاطر.
وشدد على أهمية مراجعة العادات الاستهلاكية لتقليل النفقات غير الضرورية، وتعزيز الوعي المالي لأنه أساس اتخاذ القرارات الرشيدة، وتشجيع الادخار الأسري لغرس هذه القيم في الأبناء.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية