«نبض الخليج»
جنيف في 2 نوفمبر/ وام/ وقّعت جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة واللجنة العليا للأخوة الإنسانية مذكرة تفاهم خلال مراسم رسمية أقيمت في قصر الأمم بجنيف .
وشهد مراسم التوقيع عدد من الدبلوماسيين والأكاديميين وممثلي المنظمات الدولية، حيث يهدف التعاون إلى تعزيز القيم المشتركة المتمثلة في التسامح والتعايش والحوار بين الثقافات والأديان، انسجاماً مع رؤية وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية التي وقعها قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في عام 2019.
ومن خلال مذكرة التفاهم ستعمل جامعة السلام واللجنة العليا للأخوة الإنسانية على إطلاق أبحاث وبرامج أكاديمية مشتركة، إلى جانب مبادرات لبناء القدرات تسهم في تعزيز الفهم المتبادل والتعايش السلمي بين الشعوب، كما يشمل التعاون تطوير مناهج وورش عمل ومنشورات تبرز الأبعاد الأخلاقية والثقافية والإنسانية للسلام.
وأكد الطرفان التزامهما بدعم جيل جديد من الشباب والباحثين يجسدون قيم الأخوة الإنسانية ويملكون القدرة على مواجهة التحديات العالمية من خلال الحوار والعمل المشترك.
وأكد السفير الدكتور خالد الغيث الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية أن هذه الشراكة تعكس القناعة المشتركة بأن التعليم يمثل أداة قوية لتعزيز التعاطف والفهم والتعاون بين الشعوب، مشيراً إلى أن التعاون مع جامعة السلام يجسد رؤية عالمية للسلام قائمة على كرامة الإنسان.
من جانبه أوضح السفير ديفيد فرنانديز الممثل الدائم لجامعة السلام أن توقيع هذه المذكرة يعزز مهمة الجامعة في ترسيخ السلام عبر التعليم، لافتا إلى أن التعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية يعيد التأكيد على الالتزام بإعداد أجيال جديدة تكون سفراء للانسجام والاحترام المتبادل .
وتجسد هذه الشراكة الرؤية المشتركة للمؤسستين في دعم الحوار والشمول والتضامن على المستويين الأكاديمي والمجتمعي، بما يسهم في تحقيق أهداف الأمم المتحدة في مجالات السلام المستدام والتفاهم الثقافي وحقوق الإنسان، حيث أكد التوقيع في قصر الأمم الإيمان المشترك بأن تحقيق السلام يبدأ بالتعليم والرحمة والعمل المشترك بين مختلف الثقافات والأديان.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية