«نبض الخليج»
اندلعت اشتباكات عنيفة بين أبناء العشائر و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أمس الأحد، بعد هجوم استهدف حاجزاً لـ “قسد” في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين من أبناء العشائر شنّوا هجوماً مساء الأحد على حاجز “الصنّور” التابع لـ “قسد” في بلدة أبو حمام شرقي دير الزور، أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وأضافت أن الاشتباكات استخدم فيها الطرفان الأسلحة الرشاشة وقذائف الـ “آر بي جي”، وتعرضت خلالها بعض منازل المدنيين لأضرار متفاوتة.
ورجّحت المصادر استقدام تعزيزات عسكرية تابعة لـ “قسد” إلى المنطقة.
توترات بريف دير الزور
وتشهد مناطق ريف دير الزور الخاضعة لسيطرة “قسد” في الآونة الأخيرة، تصعيداً وتوترات بسبب الاستفزازات المتكررة لـ “قسد” بحق أهالي المنطقة.
ويوم الأربعاء الفائت، شنت “قسد” حملة دهم واعتقال في بلدة غرانيج بريف دير الزور الغربي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي في أجواء المنطقة.
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا، بأن “قسد” دهمت في وقت متأخر من ليلة الأربعاء الفائت، بلدة غرانيج، عبر رتل مؤلف من نحو 12 مركبة عسكرية. وأوضح أن الشاب “فادي الحمد الغدير الهويش” أصيب برصاص “قسد” في أثناء محاولته الفرار من مجموعة دهمت حارة “الهويش” في البلدة، قبل أن يتم اعتقاله.
وقبل نحو أسبوع، قُتل مدني وأُصيب آخرون في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي، إثر استهداف عناصر “قسد” لسيارة مدنية صادفت طريق إحدى دورياتها خلال مرورها في شارع ضيّق، ما أدّى إلى مقتل الشاب مجد الرمضان، وإصابة آخرين، بينهم شقيق مجد.
وأدّت الحادثة إلى حالة من الغضب والتوتّر في بلدة الكسرة، تطوّرت إلى اشتباكات محدودة بين الأهالي وعناصر من “قسد”، وسط أنباء عن استقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية