«نبض الخليج»
وأوضح وزير الطاقة والبنية التحتية سهيل بن محمد المزروعي، أن من أبرز أسباب الازدحام المروري النمو الكبير في عدد المركبات الذي تجاوز 8% سنوياً مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 2%، بالإضافة إلى اعتماد الأفراد على المركبات الخاصة وتقارب ساعات العمل في المؤسسات والمدارس، بالإضافة إلى النمو السكاني المتزايد..
وأكد أن الوزارة حددت سلسلة من الخطط والآليات بهدف معالجة تحديات الكثافة المرورية بالتنسيق والتكامل مع الجهات المحلية، بما في ذلك تحديث السياسات والتشريعات الحالية المتعلقة بالازدحام المروري ونمو أعداد المركبات، وتشجيع التحول إلى وسائل النقل العام والذكي، وتعزيز محاور الطرق الحالية التي تربط الإمارات من خلال مشاريع وطنية على المستويين المحلي والاتحادي، ودراسة تطوير محاور طرق جديدة تربط إمارات الدولة وفق أعلى المواصفات والقدرة، إضافة إلى دراسة تعزيز النقل الجماعي. المشاريع وتكاملها بين إمارات الدولة وأساليب التطوير. تشجع وسائل النقل العام على توجيه الحركة من خلالها والتقليل من استخدام المركبات الخاصة.
وذكر أن الوزارة تنتهج نهجا استراتيجيا متكاملا في معالجة الازدحام المروري، وتتبنى حلولا مبتكرة وتقنيات ذكية تساهم في تحسين كفاءة الحركة المرورية. وأشار إلى وجود مركز متكامل لمراقبة الحركة المرورية على مدار الساعة لتحليل أسباب الازدحام واقتراح الحلول المناسبة..
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «ما هي آخر تطورات ملف الازدحام المروري؟»، ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2025، التي تعقد في العاصمة أبوظبي..
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية