«نبض الخليج»

الشارقة في 8 نوفمبر/ وام/ قال عالم المصريات الشهير الدكتور زاهي حواس إن كشفا أثريا جديدا داخل هرم الملك خوفو سيُعلن للعالم في عام 2026 .
وأوضح أن ” هذا الكشف العظيم ” عبارة عن ممر جديد بطول 30 متراً تم رصده باستخدام أجهزة متقدمة، ينتهي بباب سيعيد كتابة فصل من تاريخ الفراعنة.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي جمعته بجمهور الدورة الـ44 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، حيث استعرض فصولاً من مسيرته العلمية التي بدأت بحلم دراسة القانون قبل أن تتحول إلى شغف بعلم المصريات، قاده إلى اكتشاف العديد من أسرار الحضارة المصرية القديمة.
واستهل حواس حديثه بتقديم الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تقديراً لدوره الثقافي الرائد ودعمه الكبير للمعرفة والتراث في العالم العربي.
وخلال اللقاء، تحدث حواس عن المتحف المصري الكبير، واصفاً إياه بأنه “أحد أعظم المتاحف في العالم”، نظراً لما يضمه من أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية من كنوز الملك توت عنخ آمون تُعرض كاملة للمرة الأولى.
وعبر عرض مصوّر، قدم الدكتور حواس شرحاً علمياً مفصلاً حول كيفية بناء الأهرامات، موضحاً الخطوات الهندسية والإنشائية التي استخدمها المصريون القدماء، ومفنّداً النظريات غير العلمية التي تزعم تدخل كائنات غريبة أو قوى خارقة في تشييدها.
كما استعرض التقنيات الحديثة التي تُستخدم حالياً في فحص وتنظيف فتحات الأهرامات بالروبوتات المتطورة، ما أتاح لفريقه الوصول إلى مناطق لم يكن ممكناً دخولها من قبل.
وفي ختام الجلسة، تطرق الدكتور زاهي حواس إلى جهوده في استعادة الآثار المصرية من المتاحف العالمية، مؤكداً أن هذه القضية ليست مجرد شأن وطني، بل “حق تاريخي وحضاري يجب أن يُسترد”.
وأشار إلى مساعيه لاستعارة أبرز القطع الأثرية المصرية مثل تمثال نفرتيتي، وحجر رشيد، والقبة السماوية، رغم ما واجهه من رفض من بعض المتاحف.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية