«نبض الخليج»
تحولت المباراة الودية التي جمعت النصر السعودي والوحدة، أمس، على استاد آل نهيان بالعاصمة أبوظبي، إلى كرنفال جماهيري استثنائي، بفضل مشاركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي خطف الأنظار داخل وخارج الملعب، وثبت مكانته مرة أخرى كأحد أبرز الأسماء القادرة على تحريك جماهير كرة القدم في المنطقة.
وشهدت أبوظبي توافداً جماهيرياً لافتاً قبل ساعات طويلة من انطلاق المباراة، التي انتهت بفوز النصر على الوحدة بنتيجة 4-2، حيث توافد الآلاف من جماهير الفريقين، إضافة إلى حضور عربي كبير، في مشهد يعكس الشعبية العارمة للدون، إذ امتلأت مدرجات استاد ال نهيان عن آخرها بما يقارب 16 ألف متفرج، وهي أقصى سعة للملعب، لمشاهدة “الدون”، والأكثر جماهيرية. منهم ارتدى الرقم. وهتف اسم رونالدو طوال المباراة.
وأصبح حضور رونالدو هو عامل الجذب الرئيسي في المباراة، إذ انشغلت كاميرات الهواتف بمتابعته منذ دخوله الملعب وحتى مغادرته، فيما حرصت العائلات والأطفال على التقاط الصور وحملوا لافتات ترحب بالنجم العالمي.
ولم يخيب النجم البرتغالي آمال الجماهير، إذ قدم لهم ما جاءوا من أجله. وبعد بداية قوية للنصر، نجح كريستيانو رونالدو في ترجمة العمل الجماعي المنظم لفريقه، بإطلاق تسديدة مباغتة سكنت الزاوية اليسرى لحارس الوحدة محمد الشامسي، معلنة عن الهدف الأول للنصر في الدقيقة 12.
وسرعان ما تماسك الوحدة بعد البداية القوية لزملاء رونالدو، وعاد إلى أجواء المباراة عبر مهاجمه فاكوندو كروسزيكي الذي نجح في إدراك التعادل بعد تمريرة سحرية قدمها له دوسان (23).
لكن النصر لم يتأخر طويلا في استعادة تفوقه، بعدما تمكن الجناح الأيسر كينغسلي كومان من إطلاق تسديدة قوية سكنت أعلى المرمى (31)، معلنة عن الهدف الثاني للمنتخب السعودي.
وواصل دوشان تألقه، ونجح في إعادة المباراة إلى المربع الأول من جديد، عندما حول ركلة الجزاء التي احتسبها رضا كانديبور إلى هدف ثان للوحدة (36)، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 2-2.
واكتفى رونالدو بما قدمه في الشوط الأول، وحل محله خلال الاستراحة زميله هارون كمارا الذي تمكن من تسجيل الهدف الثالث للنصر بعدما تابع كرة مرتدة من يد حارس الوحدة أكملها في الشباك (55).
ووسع النصر الفارق عندما أضاف سعد النصر الهدف الرابع (78) بلمسة بالكعب، صنعها جواو فيليكس، في غياب دفاعي واضح من جانب لاعبي الوحدة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية