جدول المحتويات
«نبض الخليج»
ويدخل محمد صلاح بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة بشعار واحد واضح وهو استعادة الهيبة.
وبعد أسابيع مضطربة داخل ليفربول، وتصريحات أثارت جدلا كبيرا حول علاقته بالمدرب أرني سلوت، يجد النجم المصري نفسه أمام الفرصة الأهم لإعادة كتابة فصول الموسم، وإثبات أن مكانته الكبيرة لم تتأثر، وأنه لا يزال اللاعب الذي لا غنى عنه.
بطولةلقد تغير كل شيء
ويمثل كأس الأمم الأفريقية شريان الحياة لصلاح في هذه الفترة الحساسة من حياته المهنية. الظهور بمستوى قوي وقيادة مصر نحو اللقب سيكون الرد العملي والأمثل والأقوى على كل من شكك في تراجع مستواه أو تأثيره داخل الفريق.
وتمنح البطولة صلاح مساحة خارج الضغوط الأوروبية، لإعادة تقديم نفسه للعالم، وإظهار أنه لا يزال قادرا على حمل منتخب بلاده على كتفيه، كما فعل طوال السنوات الماضية.
فرصة لفرض نفسه على الجميع
ليثبت أن تراجعه الأخير ما هو إلا نتيجة سوء إدارة أو خلاف فني، وليس هبوطا في المستوى.
إرسال رسالة واضحة إلى سلوت وإدارة ليفربول بأنه قائد حقيقي، قادر على صناعة الفارق، وأن استبعاده قرار غير مناسب.
استعادة الثقة أمام الجماهير سواء في مصر أو خارجها بأن صلاح لا يزال في القمة.
ومع كل مباراة سيلعبها مع مصر، ستكون لدى صلاح رغبة واحدة: العودة إلى أنفيلد مرفوع الرأس، وفرض نفسه من جديد داخل الفريق مهما كانت الظروف.
حلم البطولة الغائبة
وعلى الرغم من مسيرة صلاح التاريخية، إلا أن هناك لقبًا لا يزال يقف أمامه بقوة وهو كأس الأمم الأفريقية.
وكان صلاح قد وصل إلى النهائي مرتين، عامي 2017 و2021، لكنه لم ينجح في رفع الكأس في أي منهما.
والآن وهو يدخل النسخة الجديدة حاملاً ضغطاً كبيراً ورغبة مضاعفة، يدرك تماماً أن التتويج سيشكل علامة فارقة في تاريخه مع منتخب مصر، وربما يكون أهم إنجاز دولي في البطولة. مسيرته.
كأس الأمم الأفريقية ليست مجرد بطولة جديدة لصلاح. إنها معركة استعادة المكانة، وفرصة لإعادة فرض نفسه على الساحة العالمية، والتأكيد على أن النجم المصري لا يزال في القمة، وأنه لاعب لا يمكن التخلي عنه.
وإذا نجح في قيادة مصر للتتويج، فقد يكون هذا هو التحول الأكبر في طريقه هذا الموسم داخل وخارج الملعب.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية