«نبض الخليج»
وقّعت الشركة السورية للبترول اتفاقيات استراتيجية مع أربع شركات طاقة سعودية، تهدف إلى تطوير حقول الإنتاج ورفع كفاءة العمليات الفنية وزيادة الطاقة الإنتاجية في سوريا.
وبموجب الاتفاقيات، ستتولى شركة “أديس” القابضة تطوير حقول الغاز، إذ تقدم شركة “الطاقة” الدعم الفني واللوجستي، وتنفذ شركة “أركاس” أعمال المسح الزلزالي، في حين تتكفل “العربية للحفر” بتقديم خدمات حفر متطورة، في إطار مشروع متكامل لتطوير قطاع الطاقة.
وقال مدير العلاقات العامة في الشركة السورية للبترول، صفوان الشيخ أحمد، لصحيفة “الثورة السورية”، إنّ الاتفاقية مع شركة “أديس” ستسهم في زيادة إنتاج الغاز بنسبة تتراوح بين 20 و25%، خلال الأشهر الستة الأولى، مع توقعات بارتفاعها إلى ما بين 40 و50% بعد عام من بدء التنفيذ.
وأوضح “الشيخ أحمد”، أنّ هذه الاتفاقيات لا تقتصر على رفع معدلات الإنتاج، بل تشمل أيضاً إعادة تأهيل المنشآت النفطية والغازية وتحسين كفاءة الأنظمة المتضررة خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن توجه حكومي أوسع لاستقطاب الاستثمارات والخبرات الإقليمية والدولية، بما فيها شركات عربية وتركية وأميركية وفرنسية وألمانية، بهدف تطوير قطاع الطاقة وتعزيز أمن الطاقة وتوفير الوقود والكهرباء.
وتهدف هذه الخطوات إلى جعل قطاع الطاقة ركيزة أساسية لدعم خطط إعادة الإعمار والتنمية الاقتصادية في سوريا، في وقت يبلغ فيه إنتاج الغاز حالياً نحو سبعة ملايين متر مكعب يومياً، وفق تصريحات رسمية سابقة.
إنتاج سوريا من الغاز الطبيعي سيصل إلى 15 مليون متر مكعب
وفي وقتٍ سابق أمس الأحد، أعلن وزير الطاقة محمد البشير، أنّ إنتاج سوريا من الغاز الطبيعي سيصل إلى 15 مليون متر مكعب نهاية عام 2026.
وقال البشير لوكالة “رويترز”، إن سوريا تتوقع ارتفاع إنتاجها من الغاز الطبيعي إلى 15 مليون متر مكعب بحلول نهاية عام 2026، مقارنة بنحو 7 ملايين متر مكعب حاليا.
وجاءت تصريحات البشير على هامش مشاركته في اجتماعات مجلس وزراء منظمة الأقطار العربية المصدّرة للبترول (أوابك) التي عقدت في الكويت، أمس، وذلك بحضور وزراء الطاقة والنفط في الدول العربية الأعضاء.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية