«نبض الخليج»
تواصل ورشة إعداد موضوع الأمن والسلامة التي ينظمها الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات أعمالها في العاصمة أبوظبي لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة نخبة من الشركاء الاستراتيجيين والمتخصصين والخبراء من الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والأمنية والصحية، بالإضافة إلى خبراء من داخل الدولة وخارجها.
وشهدت جلسات اليوم الثاني نقاشات معمقة وجلسات طاولة مستديرة ركزت على مضامين موضوع الأمن والسلامة، وسبل تقديمه من خلال أساليب تعليمية مبتكرة تراعي الفروق العمرية والمراحل التعليمية المختلفة، وتضمن تحقيق الأثر الوقائي المنشود على مستوى الشباب والأسرة والمجتمع.
وتناولت الموائد المستديرة عدداً من المواضيع الأساسية، أبرزها آليات تبسيط المفاهيم الأمنية والوقائية، ودمج الجوانب النظرية مع التطبيقات العملية، بالإضافة إلى توظيف وسائل الإعلام والتقنيات التعليمية الحديثة لإيصال الرسائل التوعوية، بما يعزز تفاعل المستهدفين وترسيخ السلوك الآمن والمسؤول.
وناقش المشاركون أفضل الممارسات المحلية والعالمية في طرح مفاهيم الأمن والسلامة، وأهمية بناء محتوى علمي مرن وقابل للتحديث يستجيب للتحديات المتغيرة، خاصة في مجالات السلامة الشخصية والأمن الرقمي والصحة النفسية والوقاية من المخاطر السلوكية والمجتمعية.
وشدد المشاركون على أهمية تكامل الأدوار بين الأسرة والمؤسسات الوطنية، وضرورة توحيد الرسائل التثقيفية والتوعوية، بما يسهم في بناء نظام وقائي شامل ومستدام، يبدأ من الوعي المبكر ويستمر حتى المراحل التعليمية المختلفة.
كما تطرقت الجلسات إلى آليات إعداد الأدلة وسبل دعم المشرفين والقائمين على الموضوع بالمواد الإرشادية والأدوات التفاعلية التي تمكنهم من تقديمه بكفاءة ومهنية، وتحقيق أهدافه التثقيفية والتوعوية.
ويأتي اليوم الثاني من الورشة استمرارا للجهود التي يقودها الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات ضمن عملية تشاركية تستهدف بلورة رؤى عملية وتوصيات واضحة تساهم في تطوير الأمن والسلامة، وإعداد إطار وطني متكامل يعزز ثقافة الوقاية ويدعم أمن المجتمع واستقراره.
وافتتحت الورشة أمس بحضور الشيخ زايد بن حمد آل نهيان رئيس الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات وبمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين.
وتأتي الورشة في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى ترسيخ مفاهيم الوقاية وتعزيز منظومة الأمن والسلامة وبناء الوعي المجتمعي المستدام.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية