«نبض الخليج»
أعاد الاتحاد العام لنقابات العمال الثلاثاء، افتتاح المشفى العمالي التخصصي في مدينة حمص تحت شعار “بسلامة عمالنا نكمل إرث العطاء”، بعد استكمال أعمال التطوير والتوسعة التي شملت البنية التحتية وأقسام المشفى المختلفة لتصل القدرة الاستيعابية للمشفى إلى 50 سرير، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية والنقابية .
وشمل التحديث تجديد البنية التحتية، تركيب أجهزة طبية حديثة، تعزيز الكادر الطبي والإداري كما طورت أقسام العمليات والجراحة العصبية والعامة والعظمية، إضافة إلى جراحة القلب والقثطرة القلبية، وأقسام الأطفال، الحواضن، والعناية المركزة لحديثي الولادة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية “سانا”، أشار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فواز الأحمد، إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تحسين الخدمات الطبية. وأضاف أن المشفى أصبح مجهزاً بأحدث الأجهزة الطبية ويستقطب كوادر متخصصة لتقديم خدمات متميزة في مختلف التخصصات بأسعار رمزية، مع التأكيد على جهود الاتحاد في تعزيز شبكة المشافي العمالية على مستوى المحافظات.
من جهته، أوضح مدير المشفى الدكتور أحمد السعود لـ “سانا”، أن الخدمات الطبية الجديدة تشمل مختلف أنواع الجراحة وجراحة القلب والأطفال، بالإضافة إلى أقسام الأشعة والمخابر والعيادات الخارجية والإسعاف، بعد عدة أشهر من العمل المتواصل.
يُذكر أن إعادة افتتاح المشفى العمالي من خلال التعاون بين الاتحاد العام لنقابات العمال، ومديرية الإدارة الطبية العمالية المركزية، وإدارة التشغيل.
الصحة العالمية تحذر من تفاقم أزمة التمويل الصحي في سوريا
حذّرت منظمة الصحة العالمية الشهر الفائت من اتساع فجوة التمويل في القطاع الصحي السوري مع انتقال البلاد من مرحلة الطوارئ إلى التعافي، مؤكدة تأثر 417 مرفقاً صحياً منذ منتصف العام، فيما قلّصت 366 منشأة خدماتها الطبية.
وقالت كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل المنظمة في سوريا، إن 7.4 ملايين شخص تضرروا من صعوبة الوصول إلى الأدوية والعلاج، مشيرة إلى أن 58% من المستشفيات و23% من مراكز الرعاية الأولية تعمل بكامل طاقتها، وسط نقص في الأدوية والكهرباء والمعدات الطبية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية