«نبض الخليج»
لقطة مليئة بالدفء والحنان ، تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث احتضن الأب ابنته الصغيرة خلال صلاة التارويه ، كما لو كان لديه العالم بأسره ، وصورة نشرت عليها تعليق قائلاً: “كنت أبحث عن الهدوء عندما حملته ، لكنني كنت الشخص الذي هدأت” ، أثارت مشاعر الكثيرين ودفعهم إلى طرح قصة هذا القصة المسبقة.
تواصل اليوم السابع مع Shorouk Al -badri ، والدة الطفل غزال وزوجة مالك الصورة ، للكشف عن مزيد من التفاصيل حول هذه اللحظة المثيرة للإعجاب وقصة الغزل مع والدها.
الأب يحمل ابنته في صلاة تارويه
والدة الطفل: أجمل صورة وأجمل قصة الغزل مع والدها
تقول شوروك آل -باديري ، والدة غزال ، إن الصورة قد التقطت إلى زوجها ، عبد الرحمن موسى ، الذي يعمل كصيدلة بينما هو حاليًا خارج مصر ، بينما كانت غزال هي ابنتها الوحيدة ، بدأت القصة عندما كانت الفتاة الصغيرة هي التي كانت تحملها في الجد. جو المسجد.
وتضيف الأم: “إن غزل حبيب والدها ، عندما يعود إلى المنزل ، فإن الضحك واللعب والمرح لا يتوقف ، كما لو كانت تمسك بمشاعرها طوال اليوم حتى أفرغت معه”.
الغزل مع والدها ووالدتها
لم يكن مشهد الأب الذي يحمل الغزل خلال تارويه مجرد لقطة عابرة ، بل تعبيرًا صادقًا عن العلاقة الوثيقة بينهما. تقول الأم: “يخصص زوجي وقتًا رائعًا للدوران كلما كان في مصر ، لأنه لا يعطيها الحنان الوحيد ، ولكنه يشارك أيضًا كل تفاصيل يومها.”
في إحدى الليالي ، عندما ذهبوا إلى صلاة التراويه ، لم تستطع الأم أن تأخذها إلى الداخل ، لذلك قرر الأب احتضان ابنته أثناء الصلاة ليشعر بالأمان ، لم يشعر بثقلها أو أي مصاعب ، لكنه كان يشعر بالطمأنينة التي لم يرها من قبل ، كما لو كان العالم كله في يديه في تلك اللحظة.
على الرغم من أن والد غزال لم يرغب في نشر الصورة في البداية ، فإن التعليقات والدعوات الجميلة التي تلقاها بعد انتشارها جعلته يشعر بالسعادة والفخر.
تختتم شوروك آل -باديري خطابها برسالة إلى الوالدين: “قضاء أكبر وقت ممكن ، لأن هذه اللحظات تظل محفورة في ذاكرتهم وتؤثر على شخصيتهم إلى الأبد.”
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية