«نبض الخليج»
وخلال شهر كامل نُظمت الفعاليات في أبو ظبي لتسليط الضوء على موسيقى الجاز العربية، التي تمزج بين الأصالة والحداثة عبر آلات كالعود والقانون والناي.
اليوم الدولي لموسيقى الجاز يتم إحياؤه سنويا في 30 نيسان/ أبريل ويشهد تنظيم سلسلة من الحفلات الموسيقية والدورات التدريبية وورشات العمل في 190 بلدا في العالم.
ويقول ماركوس ميلر، وهو أحد فناني اليونسكو من أجل السلام، إن موسيقى الجاز ليست مجرد نمط موسيقي، بل هي “وسيلة رائعة لا تعوقها الكلمات لمد الجسور بين الثقافات”.
ماذا تعرف عن موسيقى الجاز؟
نشأت موسيقى الجاز في مطلع القرن العشرين في مدينة نيو أورلينز الأمريكية المعروفة بتنوعها الثقافي، ولها جذور في موسيقى البلوز والراجتايم والموسيقى الأفريقية التقليدية.
وسرعان ما أصبحت، بما تحمله من إيقاع نابض وارتجال حر، منبرا أتاح للموسيقيين الدفاع عن الحرية والمناداة بالمساواة ومناهضة العنصرية والتمييز.
انتشرت موسيقى الجاز على مستوى الولايات المتحدة والعالم أجمع، وباتت بوتقة تنصهر فيها تأثيرات متعددة من أميركا اللاتينية وشمال أفريقيا وغيرها من المناطق، ما جعل منها بابا مفتوحا للحوار بين الآلات الموسيقية والشعوب والثقافات، وهو ما يتيح لكل فرد أن يُضفي عليها “لمسته الفريدة” على حد تعبير ماركوس ميلر.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية