«نبض الخليج»
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحثا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية، من أبرزها الحرب الروسية الأوكرانية، والوضع في سوريا، والأزمة الإنسانية في غزة.
ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاتصال بأنه “مكالمة جيدة ومثمرة”، وقال في منشور عبر منصته “تروث سوشيال”: “أجريتُ قبل قليل مكالمة هاتفية جيدة ومثمرة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وسوريا، وغزة، والعديد من القضايا الأخرى”.
وأضاف: “دعاني الرئيس لزيارة تركيا في وقت لاحق، وهو بدوره سيزور واشنطن”. وأكد ترمب: “خلال سنواتي الأربع في الرئاسة، كانت علاقتي بالرئيس أردوغان ممتازة، وتعاونّا في قضايا عديدة، من بينها الإفراج الفوري عن القس أندرو برانسون بطلبٍ مني وعودته إلى الولايات المتحدة”.
وأشار الرئيس الأميركي إلى رغبته في العمل مع أردوغان لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، قائلاً: “أتطلع إلى العمل مع الرئيس أردوغان لإنهاء هذه الحرب السخيفة، لكنها مميتة، بين روسيا وأوكرانيا – الآن!”.
دعوة لتخفيف العقوبات عن سوريا وتعزيز الاستقرار
وحول الملف السوري، شدد أردوغان على أن بلاده “تبذل جهوداً للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتحقيق الاستقرار”، معتبراً أن “تخفيف العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا من شأنه أن يسهم في هذا المسار”.
وأضاف أن “سوريا المستقرة ستخدم السلام في المنطقة والعالم”، ودعا الرئيس التركي نظيره الأميركي لزيارة أنقرة، في حين أعلن ترمب أن أردوغان سيزور واشنطن في وقت لاحق.
“نواصل تطوير التعاون مع واشنطن”
وأكد الرئيس رجب طيب أردوغان خلال الاتصال أن بلاده “ستواصل اتخاذ خطوات لتطوير التعاون مع الولايات المتحدة، لا سيما في مجال الصناعات الدفاعية”.
كما عبّر عن دعمه لنهج ترمب الرامي إلى إنهاء النزاعات، مشيداً بـ”الجهود المبذولة في إطار المفاوضات مع إيران، والمساعي الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.
وفي ما يخص قطاع غزة، قال أردوغان إن “الأزمة الإنسانية وصلت إلى مستويات كارثية”، مؤكداً “ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع، وإنهاء هذه المأساة”.
وأبدى “استعداد تركيا للتعاون وتقديم كل أشكال الدعم من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار والتوصل إلى سلام دائم”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية