20
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – كتب خليل الحج توجيك*:
هل تكثيف الهجوم والشروط ضد الأردن وجلبه في الفترة الأخيرة ، وخاصة من قنوات الأقمار الصناعية ، والمنصات ، والمذيعين ، والناشطين … مصادفة؟
هل تعرضت بلدان أو قادة في البلدان التي لم تقدم أي شيء لشعب غزة للهجوم أو قدمت نسبة مئوية صغيرة مقارنة بما قدمه الأردن كما يهاجم الأردن؟
هل ندرك حجم ما يتعرض له الأردن ، أو المخاطر والمؤامرات ضده؟
هل ندافع عن الأردن عندما يتعرضون لحملات التشويه بنفس الدرجة من الضراوة والغضب والانتفاضة التي ندافع عنها أو عائلاتنا أو عشيراتنا أو مصالحنا أو حزبنا أو أولئك الذين يقومون بتمويلنا.
هل نشعر بالخجل من كتابة تعليق أو نشر أو ندخل الصفحات التي تهاجم الأردن وقيادتها للدفاع عن بلدنا ورموزها ضد الذباب أو الذئاب أو الوئام ومن يدلهم؟
هل سبب إهانة الأردن ورموزه هو ضعفنا وفشلنا في الدفاع عن أنفسنا ، أو تم التغاضي عننا من خلال التعامل مع الآخرين مع الأخلاق والتسامح المبالغ فيها دون حدود؟
هل يتساءل ما قدمه الأردن لأن السابع من شهر أكتوبر هو واجب تجاه شعبنا في غزة علاقة مع ما تقدمه الآن “مبادرة” أمريكية لتوزيع المساعدات في غزة؟
هل يوجد الآن مخبز في غزة باستثناء المخبز الأردني؟ هل هناك مستشفيات تعمل الآن ومتاحة مع الأطباء والأدوية باستثناء المستشفيات الميدانية الأردنية؟
هل هناك قائد في العالم باستثناء جلالة الملك الملك ، الذي أصدر تعليمات إلى إنشاء جمعية تهتم بتركيب الأحزاب الاصطناعية لحوالي 20 ألف شخص من غزة الذين فقدوا أيديهم أو أقدامهم نتيجة للعدوان الصهيوني؟
قد أكون واحداً من أكثر الناس دراية ، “بحكم وجودي في غرف عمان والأردن التجاري واتحاد التجارة الغذائية” بشأن ما قدمه الأردن تحت اتجاهات مباشرة والإشراف الشخصي من صاحب الجلالة الملك في غزة ، لكنني لن أذكر التفاصيل والمواقف والأشياء التي لم يفعلها صاحب الجلالة فقط تجاه الأشخاص من GAZA ، ولن يعلم الناس عن ذلك لأنها لم تكن لها.
* خليل العجوج توجيك:
رئيس غرفة التجارة عمان ورئيس النقابة العامة لتجار الأغذية
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية