جدول المحتويات
«نبض الخليج»
لاقى إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، ترحيباً واسعاً من عدد من الدول العربية، التي اعتبرت القرار خطوة باتجاه دعم الاستقرار الإقليمي وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون مع دمشق.
ورافق هذا الموقف إشادة بالدور السعودي والجهود الدبلوماسية التي أسهمت في التوصل إلى هذا التحول، مع التأكيد على أهمية سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وفتح آفاق جديدة لإعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
قطر: رفع العقوبات خطوة مهمة نحو دعم الاستقرار
رحبت وزارة الخارجية القطرية بإعلان الرئيس الأميركي عزمه رفع العقوبات عن سوريا، ووصفت الخطوة بأنها بالغة الأهمية في دعم الاستقرار والازدهار في سوريا الجديدة.
وأكدت الوزارة في بيان تقدير دولة قطر للجهود المبذولة من قبل السعودية وتركيا في هذا الملف، مجددة دعمها الكامل لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها وتطلعات شعبها نحو التنمية والأمن.
الكويت تعتبر القرار مدخلاً للاستقرار
أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن ترحيبها بإعلان ترمب رفع العقوبات عن سوريا، مثمّنة الجهود التي قادتها السعودية للوصول إلى هذه الخطوة.
وأكدت الوزارة أن القرار يدعم الاستقرار والتنمية في سوريا، وجددت تأكيد دولة الكويت على دعم الشعب السوري ومساعيه الرامية إلى الحفاظ على وحدة البلاد واستقلالها.
الأردن: خطوة لإعادة بناء سوريا
رحّبت وزارة الخارجية الأردنية بإعلان ترمب، مؤكدة أن القرار يمثل خطوة هامة في طريق إعادة بناء سوريا وفتح مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي.
وأكد الناطق باسم الوزارة، سفيان القضاة، في بيان “دعم الأردن المطلق لسوريا وشعبها في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة البلاد وأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها”.
ليبيا: بارقة أمل للسوريين
أعلنت وزارة الخارجية الليبية ترحيبها بإعلان رفع العقوبات عن سوريا، معتبرة ذلك تحولاً هاماً نحو إعادة دمج دمشق في محيطها الإقليمي والدولي.
وأشارت إلى أن هذه الخطوة “تُعد بارقة أمل لإنهاء معاناة السوريين وتدعم جهود التعافي الوطني، وإعادة الإعمار وتعزيز وحدة سوريا وسيادتها، واستعادة دورها الطبيعي والفاعل في محيطها العربي وعلى الساحة الدولية”.
كما أكد البيان دعم ليبيا الكامل “لكل ما من شأنه أن يُسهم في استقرار سوريا وازدهارها، انسجاماً مع المبادئ التي تقوم عليها العلاقات الأخوية بين البلدين، ومع الالتزام الليبي الثابت بدعم الحلول السلمية والتعاون البنّاء بين الشعوب والدول”.
ارتياح في لبنان
عبّر رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزاف عون، عن ترحيبه الكبير بإعلان ترمب رفع العقوبات، متمنياً أن يكون هذا “القرار الشجاع خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، بما ينعكس خيراً على لبنان وكل منطقتنا وشعوبها”.
من جانبه، هنّأ رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، سوريا بالقرار، لافتاً إلى أنه “يشكّل فرصة للنهوض، وستكون له انعكاسات إيجابية على لبنان وعموم المنطقة”.
العراق يشيد بالتحرك السعودي
عبّرت وزارة الخارجية العراقية عن ترحيبها بالقرار الأميركي، معربة عن أملها في أن يُسهم في دعم مسار الاستقرار في سوريا وإنهاء معاناة شعبها.
وأشادت الوزارة في بيان بالجهود السعودية التي أدت إلى هذه المبادرة، مؤكدة أهمية التضامن العربي وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة.
كما أعربت عن أملها بأن “تشكّل هذه الخطوة بدايةً لمرحلة جديدة من التعاون الدولي لإنهاء الأزمة السورية، من خلال دعم الحلول السلمية الشاملة التي تصون وحدة سوريا وسيادتها، وتكفل حقوق جميع مكونات الشعب السوري”.
الجامعة العربية: تطور إيجابي
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بقرار ترمب، واعتبره تطوراً إيجابياً بفضل المساعي السعودية.
وقال في تغريدة على منصة “إكس”: “القرار تطور إيجابي وهام يستحق الإشادة، ويسمح لسوريا بطي صفحة الماضي والانطلاق الاقتصادي لخدمة الاستقرار والتنمية في هذا البلد العربي العزيز”.
التعاون الخليجي يثمّن التحرك
عبّر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، عن تقديره للقرار الأميركي، مشيداً بجهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الدفع نحو هذا التحول.
وتمنّى البديوي في بيان أن يسهم هذا القرار في التخفيف من معاناة الشعب السوري، ويمهّد الطريق نحو بناء مستقبل آمن ومزدهر لسوريا.
البحرين تهنئ الشرع
بعث ملك البحرين، سلمان بن حمد آل خليفة، وولي عهده، برقية تهنئة إلى الرئيس السوري، أحمد الشرع، بمناسبة إعلان رفع العقوبات، وأشادا بدور ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في تحقيق هذه الخطوة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية