«نبض الخليج»
أبوظبي في 15 مايو/ وام/ بحث مصرف الإمارات للتنمية، وضمن استعداداته للمشاركة في “منتدى اصنع في الإمارات”، آفاق التنمية الصناعية في دولة الإمارات، عبر مناقشة سبل التوظيف الأمثل للابتكار وإستراتيجيات التمويل والتقنيات الحديثة في دعم الصناعات الحيوية وتحقيق التحول الصناعي.
جاء ذلك ضمن فعاليات الدورة الثامنة من ملتقى التواصل والشراكة من مصرف الإمارات للتنمية التي جمعت الشركاء الإستراتيجيين للمصرف وتم تنظيمها في أبوظبي للمرة الثانية، تحت عنوان: “تعزيز الصناعات الحيوية: مساهمة فاعلة في بناء اقتصاد مرن ومستدام”.
ووفق بيان صحفي صادر اليوم، شكل الملتقى منصة لمناقشة الأفكار والآراء التي تعزز من مكانة المصرف شريك تمكين لمنتدى “اصنع في الإمارات” الحدث الصناعي الرائد لدفع النمو الصناعي والابتكار، والمقرر عقده خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو الجاري.
ويواصل المصرف توظيف جميع الأدوات لتحقيق أهدافه، مدعوماً بالمبادرات المبتكرة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز الصادرات، وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرامج تسريع الأعمال والخدمات المصرفية الرقمية.
وأكد سعادة أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، على الأهمية الكبيرة لملتقى التواصل والشراكة من مصرف الإمارات للتنمية الذي أصبح ومنذ انطلاقته منصة ملهمة لمناقشة الأفكار والرؤى والمساهمة في دعم التحول الصناعي في دولة الإمارات ضمن “مشروع 300 مليار”، الذي تتعزز معه تنافسية الاقتصاد الوطني عالمياً.
وقال النقبي : ” شكلت مبادرة “اصنع في الإمارات” محفزاً حقيقياً لتحقيق الإنجازات عبر توفيرها مقومات الثقة للمستثمرين، وتوحيد منظومات العمل والجهود لمواصلة تطوير وازدهار الأعمال”.
وأضاف : “ نواصل في مصرف الإمارات للتنمية العمل برؤية إستراتيجية لتحقيق توجهات القيادة الرشيدة، في دعم الصناعات الحيوية في دولة الإمارات، والتي تشكل ركيزة رئيسة في تحقيق التنمية الصناعية وتمكينها من المساهمة الفاعلة في ترسيخ المكانة الاقتصادية المتميزة لدولة الإمارات”.
واستكشفت الحلقات النقاشية لـ”ملتقى التواصل والشراكة من مصرف الإمارات للتنمية” بأبوظبي، الذي نظم بالتعاون مع مبادرة “اصنع في الإمارات” التي أطقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الدور البارز للتقنيات الحديثة في تعزيز التنمية الصناعية بما فيها تطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في مختلف القطاعات ذات الأولوية الإستراتيجية للمصرف وهي: الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المتقدمة، والصناعة، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية.
وتضمّن جدول أعمال الملتقى الذي جمع نخبة من كبار صناع السياسات والصناعيين والمبتكرين والشركاء الماليين لتسريع الأجندة الصناعية في دولة الإمارات، كلمات رئيسية لسعادة أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة مروة المنصوري، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
كما حفل الملتقى بجلسات بحثت آفاق الابتكار الصناعي، وإستراتيجيات التمويل وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والتي تحدثت فيها سعادة مارية حنيف القاسم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسيات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، إلى جانب خبراء ومتخصصين من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الاقتصاد، وأدنوك، ومدينة دبي الصناعية، ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، ومجموعة كيزاد، ومكتب أبوظبي للاستثمار، وبنك أبوظبي الأول، والمناطق الاقتصادية في رأس الخيمة.
وشهد الملتقى نقاشات مكثفة حول منظومات الابتكار وآليات توظيفه في مختلف القطاعات، مع البحث كذلك في الشراكات الاستراتيجية ودورها الرائد في التمويل المشترك وائتمان الصادرات، بالإضافة إلى بحث دور رأس المال المرن في دعم تنافسية الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومساهمته الفاعلة في تحقيق قيمة صناعية مستدامة تعزز من الأداء الاقتصادي.
وسلط مصرف الإمارات للتنمية، وضمن رؤيته الإستراتيجية للتحول الرقمي، الضوء على النجاحات التي حققتها منصة “EDB 360” المنصة المصرفية الرقمية المبتكرة التي توفر حلولاً مصرفية بشكل مجاني ودون الحاجة للحد الأدنى من الرصيد، وبما يقدم نموذجاً جديداً في تمكين رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة من النمو والتطور المستمرين، عبر تقديم خدمات تضمن لها السرعة والمرونة في التسجيل والوصول إلى منظومات الابتكار والتمويل المدعوم بتقنيات التكنولوجيا المالية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية