«نبض الخليج»
أبوظبي في 21 مايو/ وام/ أكد سعادة طارق عبد الرحيم الحوسني رئيس مجلس إدارة مجموعة “كالدس” القابضة، أن أهم ما يميز التجربة الصناعية لدولة الإمارات هو تكامل الرؤية والمنهج والممكنات انطلاقا من البنية التحتية المتقدمة والسياسات الصناعية الذكية والانفتاح المدروس على الأسواق العالمية مشيراً إلى أنه بفضل هذا النهج المتكامل، أصبحت دولة الإمارات اليوم مركزاً إقليمياً وعالمياً للصناعات النوعية، والاقتصاد الأخضر، والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال الحوسني، في تصريحات له على هامش مشاركة مجموعة “كالدس” في “اصنع في الإمارات” المقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر حتى 22 مايو الجاري، إن “اصنع في الإمارات” يمثل رؤية وطنية طموحة تُجسّد في جوهرها وغاياتها ومستهدفاتها إصرار دولتنا وثقة قيادتنا الرشيدة، وإمكانات قطاعنا الصناعي في أن يكون ركيزة أساسية من ركائز مسيرة النمو المستدام للدولة وليصبح رائدا إقليميا وعالميا.
وأضاف أن مجموعة كالدس القابضة تؤمن أن الاستثمار في الصناعة الوطنية بكل قطاعاتها، وفي القلب منها قطاع الصناعات الدفاعية، لا يُعد فقط خيارًا اقتصاديًا، بل واجب وطني وإستراتيجي تفرضه التطورات المتلاحقة عالميا، وتمليه المصلحة العليا للوطن بما يعزز من منظومة الاكتفاء الذاتي في قطاع الصناعات المعرفية، ويسهم في نقل المعرفة وتوطينها، ويفتح آفاقًا واسعة لتوفير فرص عمل نوعية لأبناء وبنات الوطن في هذا القطاع الصناعي الرائد.
وأكد التزام المجموعة الكامل بالمساهمة الفاعلة في تحقيق مستهدفات “نحن الإمارات 2031” عبر تنفيذ مشاريع نوعية، وتأسيس تحالفات إستراتيجية مع شركاء محليين ودوليين وهو ما يدعم بدوره مكانة كالدس ومنتجها الدفاعي الوطني ويعزز مصداقيتها بوصفها شركة إماراتية رائدة في قطاع تقنيات الصناعات الدفاعية.
وأكد الحوسني أن كل محطة من محطات تقدم دولة الإمارات، تثبت للعالم أن الرؤية الثاقبة الواضحة، حين تقترن بالإرادة والعمل، تصنع إنجازات تُبهر وتُلهِم، مشيرا إلى أن “اصنع في الإمارات” جاء بدورته الرابعة ليؤكد مجددًا مضي دولة الإمارات بخطى ثابتة واثقة نحو مستقبل واعد، يقوم على بناء اقتصاد وطني متنوع، مستدام قاعدته الصلبة المعرفة والصناعة المتقدمة.
وأشار إلى أن مجموعة كالدس القابضة ترى في هذا الحدث الصناعي المهم محطة إستراتيجية بالغة الأهمية تُجسد رؤى وتوجهات القيادة الرشيدة، وتُترجمها إلى فرص عملية واستثمارية حقيقية، واصفا المنتدى بأنه دعوة وطنية صادقة لتوطين الصناعة، وتحفيز الشراكات النوعية، وتمكين الكفاءات الوطنية لتقود القطاعات الحيوية نحو المستقبل.
وقال سعادته إن ما يحيط بقطاع الصناعات الدفاعية من تحديات عالمية يتطلب مقاربة متكاملة تجمع بين الأخذ بالتكنولوجيا المتقدمة والابتكار وتسخير الذكاء الاصطناعي في كل مراحلها، إلى جانب التعاون الدولي، مع التركيز على تطوير حلول مبتكرة تُسهم في تعزيز الرصيد الوطني في قطاع الصناعات الدفاعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لدولة الإمارات لتصبح رائدة في هذا القطاع الإستراتيجي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية