جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أكد المدير العام لمؤسسة مياه دمشق وريفها، المهندس أحمد الدرويش، أن تراجع معدل الهطولات المطرية إلى 34% فقط هذا العام أثّر بشكل مباشر على غزارة نبع الفيجة، المصدر الرئيسي لمياه العاصمة، مما دفع المؤسسة إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتعويض النقص، أبرزها إعادة تشغيل آبار قديمة كانت خارج الخدمة.
وأوضح الدرويش في تصريح لصحيفة “الحرية” أن الفيضانات المعتادة في نبع الفيجة لم تحدث هذا العام، ما استوجب الإبقاء على استجرار المياه من المصادر الرديفة مثل وادي بردى ونبع حاروش وآبار المدينة، والتي عادة ما يتم الاستغناء عنها عند الفيضان.
إعادة توزيع وجدولة ضخ
وكشف أن المؤسسة أعادت توزيع المياه إلى الخزانات العالية، لتأمين ضغط كافٍ للشبكات، وتم تطبيق جدول تزويد قائم على التناوب، حيث يُخزن الماء في يوم ويُضخ في اليوم التالي.
كما بيّن أن دمشق تم تقسيمها إلى شرائح جغرافية لضمان ضخ المياه بعدالة بحسب ارتفاع المناطق وكثافتها السكانية، مؤكداً أن بعض المناطق تحتاج إلى أكثر من 15 ساعة ضخ يومياً.
تفعيل الآبار ومكافحة التعديات
وأشار إلى أنه تم إعادة تشغيل نحو 200 مضخة من أصل 500 مصدر مائي متوقف، فيما يجري العمل على إصلاح مضخات إضافية بدعم من المؤسسة أو من جهات مانحة.
وفي إطار ضبط التعديات، أكدت المؤسسة أنها تعمل على تفعيل الضواغط المائية لمنع السحب غير المشروع، خاصة في الخطوط الرئيسية والاستخدامات السياحية والتجارية.
تراجع يومي في الكميات
وحول وضع نبع الفيجة الحالي، أوضح الدرويش أن الانخفاض اليومي بلغ نحو 30 ألف متر مكعب، وأن الكمية المتوفرة الآن تقدر بـ400 ألف متر مكعب يومياً، وهو ما يستدعي استمرار الجدولة، مع استعداد المؤسسة لتعديلها بحسب الشكاوى أو المتغيرات.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية