جدول المحتويات
«نبض الخليج»
يعد نظام التبريد في المسجد الكبير أحد أكبر وأكبر أنظمة التبريد في العالم ، حيث يمتد إلى مناطق كبيرة ومتنوعة داخل الحرم النبيل.
تشمل المصليات والممرات والمداخل والأماكن الخاصة بأداء الناسك مطعمًا ومسعى ، مما يجعل التحكم في درجة الحرارة ويوفر بيئة مناخية مناسبة تحديًا تقنيًا رائعًا يتطلب بنية تحتية متقدمة وتقنيات دقيقة.
نظام التبريد في المسجد الكبير
يتميز هذا النظام بالهواء النقي بنسبة 100 ٪ ، لأنه يسحب الهواء من البيئة الخارجية ، للدخول في نظام متكامل ومتقدم للتصفية والتنقية.
ويشمل مراحل متعددة لإزالة الشوائب الدقيقة والجزيئات الكبيرة والميكروبات ، ويتم تعقيم الهواء باستخدام أشعة UV لضمان أعلى مستويات نقاء وجودة.
بعد عمليات التصفية والتعقيم ، يتم دفع الهواء إلى وحدات معالجة الهواء المنتشرة في جميع أنحاء المسجد المقدس ، والتي تتولى مهمة تبريد الهواء وضخها في جميع المناطق ، بما في ذلك المصليات والمداخل والممرات والمساعي والمطاط ، لضمان توزيع متوازن للهواء المبرد في كل ركن من أركان الملاذ.
الحج الموسم 1446 آه
يعتمد نظام التبريد على شبكة من أجهزة الاستشعار الذكية المنتشرة في جميع أنحاء المسجد الكبير ، والتي تقيس درجات الحرارة والرطوبة بطريقة يتم نقلها مباشرة إلى غرفة التحكم المركزية ، حيث يتم تحليلها بدقة والقرارات اللازمة لتعديل درجات الحرارة وفقًا للحاجة في كل موقع.
تشمل إجراءات التشغيل جولات ميدانية على مدار الساعة ، من قبل فريق متخصص مزود بأجهزة قياس درجة الحرارة والرطوبة ، وتركز هذه الجولات على مراقبة الاختلافات الحرارية بين المناطق المزدحمة وغير المزدحمة.
بالإضافة إلى العمل على إنشاء المناخ الأمثل بطريقة تضمن راحة الناس في المسجد الكبير وتساعدهم على أداء طقوسهم مع أعلى مستويات الطمأنينة والسهولة.
توفير أعلى مستويات الخدمة داخل المساجد المقدسة
يجسد هذا النظام الذكي جزءًا من الاهتمام المتكامل بتجربة ضيوف الرحمن ، والقيادة العقلانية حريصة على توفير أعلى مستويات الخدمة داخل المساجد المقدسة.
وهذا من خلال تسخير أحدث التقنيات العالمية في مجالات تكييف الهواء والتحكم البيئي ، لمواكبة حالة المسجد المقدس باعتباره قدسية الأرض وتلبية تطلعات الملايين من الزوار والحجاج والحجاج.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية