«نبض الخليج»
تمكّنت وحدات الأمن العام في ريف دمشق، يوم أمس، من إلقاء القبض على عدد من أفراد “خلية إجرامية” تنشط في تصنيع وترويج المواد المخدّرة في مدينة جرمانا، وذلك بعد عملية رصد دقيقة، وفق ما أكده مدير مديرية أمن ريف دمشق، المقدم حسام الطحان، موضحاً أن بقية أفراد الخلية تمكّنوا من الفرار.
وقال الطحان في بيان نشرته وزارة الداخلية: “في صباح اليوم، أقدم الفارّون من أفراد الخلية على استهداف إحدى النقاط الأمنية في المدينة، ما استدعى ردّاً فورياً ومباشراً، عبر تنفيذ عملية أمنية محكمة، بعد أن تحصّنوا داخل أحد الأبنية، وبادروا بإطلاق النار واستخدام قذائف الـRPG والقنابل اليدوية باتجاه قوّاتنا الأمنية”.
وأشار إلى أن “العملية أسفرت عن تحييد أفراد الخلية، ومقتل عنصر من قوّات إدارة الأمن العام، وإصابة آخرين بجروح خفيفة”.
وأضاف: “نؤكّد مجدّداً أن وحداتنا الأمنية ماضية في أداء واجبها الوطني في مكافحة الجريمة وضبط أوكار تصنيع وترويج المخدّرات، ولن تتهاون في الضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن المواطنين أو يهدّد استقرار الوطن”.
حملات متكررة
شنّت إدارة الأمن العام، يوم الأربعاء الماضي، حملة تمشيط في مدينة صحنايا بريف دمشق، بهدف ضبط مخلفات “مجموعات خارجة عن القانون” من الأسلحة.
وقالت مصادر خاصة لـ تلفزيون سوريا إن إدارة الأمن العام عثرت على مستودع سلاح وذخائر ومناظير حرارية لـ”مجموعات خارجة عن القانون” في المدينة.
وجاءت الحملة بعد مضي نحو 20 يوماً على أحداث التوتر التي شهدتها مناطق “صحنايا وأشرفية صحنايا وجرمانا” بريف دمشق، والتي أدت إلى وقوع اشتباكات بين القوى الأمنية و”مجموعات محلية خارجة عن القانون”.
وفي 30 من نيسان الماضي، أعلنت وزارة الدفاع السورية انسحابها من أشرفية صحنايا بعد بسط الأمن في المدينة. وقالت مديرية أمن ريف دمشق حينها إن قوات وزارة الدفاع غادرت المدينة بعد مشاركتها في تأمين المنطقة، مضيفةً أنه تم التنسيق مع الوجهاء في أشرفية صحنايا لإلقاء القبض على بعض الخارجين عن القانون.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية