13
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – هيبا آلاساس – قال مدير وحدة حقوق الإنسان في رئيس الوزراء ، الدكتور خليل العبدالات ، “نحن نثير بفخر المسيرة الوطنية الغنية بالإنجازات ، ونؤكد التزامنا المبدئي بالاستمرار في تعزيز نظام حقوق الإنسان في المملكة ، بطريقة متكاملة وشاملة ، ونعكس الرؤوسات التي تتجه إلى الموسيقية. الاستقلال 79.
وأضاف أبدالات ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية “بترا” ، أن الأردن قد وجه نهجًا تدريجيًا في تعزيز أعمدة الدولة الحديثة ، حيث شكلت قضايا حقوق الإنسان جزءًا أصليًا من مشروعها ، وتعبيرًا مخلصًا عن طموحات الشخص الأردني على الرغم من التحديات الإقليمية والاقتصادية والسياسية المعقدة.
وأشار إلى أن الحياة السياسية في الأردن شهدت معالم ، وأبرزها في عام 1989 ، والتي تمثل نقطة تحول تاريخية نحو الانفتاح السياسي ، وتنشيط الحياة البرلمانية ، وإطلاق الميثاق الوطني في عام 1991 ، مما أدى إلى موافقة قانون جديد للأحزاب في عام 2022.
على المستوى الاقتصادي ، أوضح AL -Abdallat أن الأردن واجه تحديات رئيسية تتعلق بمواردها المحدودة وظروفها الإقليمية ، لكن الدولة اعتمدت سياسات تنمية شاملة تهدف إلى جذب الاستثمارات ، وتحفيز ريادة الأعمال ، وتعزيز التنمية المستدامة.
شهدت قضايا النساء الأردنيات تحولًا نوعيًا وتطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات ، وبالتالي فإن التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمرأة كان جزءًا لا يتجزأ من مسيرة الإصلاح الوطني ، من خلال تطوير السياسات والتشريعات الوطنية ، التي تهدف إلى إزالة جميع أشكال التمييز ضد المرأة وتعزيز مشاركتها النشطة في الحياة العامة.
وقد اتخذ هذا الأردن خطوة تاريخية وملموسة في مسيرة حماية الأطفال ، لأنهم حجر الزاوية في بناء مستقبل البلاد ، من خلال الموافقة على قانون حقوق الطفل لعام 2022.
في نفس السياق ، شهدت حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأردن تحولًا أساسيًا يحدد مرحلة جديدة تسمى التمكين والتكامل الشامل ، من أجل تعزيز موقف الأردن كدولة حديثة تحترم الكرامة الإنسانية وتؤمن بقدرات جميع أطفالها دون تمييز ، من خلال الموافقة على قانون الأشخاص مع الملاءات رقم 20 من 2017.
أشار أبدالات إلى تنمية المجتمع المدني في الأردن بسبب أهمية إشراك المواطنين في صياغة السياسات العامة ، وإضفاء الطابع المؤسسي على العمل التطوعي ، وبناء شراكات متوازنة بين الحكومة والمجتمع المدني ، وهو عمود أساسي في مسيرة عودة الوطنية الوطنية ، وشريك حقيقي في البناء.
في مجال التعليم ، أشار إلى أن الأردن شهد تحولًا نوعيًا في تطوير الحق في التعليم ، والذي تم تجسيده في السياسات والاستراتيجيات التي وضعت قواعد نظام تعليمي أكثر شمولاً وعادلة ونوعية ، مشيرًا إلى النظام الإنساني الرائد من خلال دمج مئات الآلاف من اللاجئين السوريين في النموذج التعليمي غير المليء بالتعليمية.
أكد أبدالات أن الأردن يواصل مسيرة التنمية النوعية والمستدامة في القطاع الصحي ، لإنشاء نظام صحي متكامل يعتمد على جودة الخدمات ، وتوفير رعاية شاملة لجميع أفراد المجتمع ، مع الحفاظ على دوره الإنساني المتميز على المستوى الإقليمي في استلام اللاجئين وخدمتهم.
بالاقتران مع مسيرة عصر النهضة والتحديث بقيادة المملكة ، أوضح أن القطاع الصحفي ، وحرية الرأي والتعبير شهد تطورًا ملحوظًا يعكس توازنًا دقيقًا بين تعزيز الحريات وضمان المسؤولية القانونية ، في ضوء التحديات المتزايدة التي تواجه هذا المجال الحيوي.
في الإطار الاستراتيجي ، أشار إلى الأردن أطلقت الخطة الوطنية الشاملة لحقوق الإنسان (2016-2025) ، مشيرًا إلى أن الأردن انضم مرتين إلى مجلس حقوق الإنسان كعضو منتخب ، وشارك في أربع جلسات في آلية المراجعة الدورية الشاملة ، وقبل 204 توصية في الجولة الرابعة.
أشاد البدار بإنجاز القفزات النوعية ، من خلال إنشاء المحكمة الدستورية في عام 2012 ، والتي تمثل خطوة محورية في ضمان حماية الحقوق والحريات الدستورية والحفاظ على دستور المملكة من خلال الإشراف القضائي الصارم على التشريعات والقوانين.
فيما يتعلق باستقلال القضاء ، أشار إلى أن التعديلات الدستورية بين 2011-2022 عززت موقف القضاء وحصاناتها من التدخلات السياسية ، لتأكيد مبدأ الفصل بين القوى ، كشرك رئيسي لاستقرار النظام السياسي وضمان حقوق المواطنين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية