«نبض الخليج»
عادت حوالي 100 عائلة مهجّرة إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، الجمعة، ضمن قوافل حملة “عودة الروح إلى الجسد”.
ووصلت العوائل إلى المدينة، عصر اليوم، قادمة من مخيمات ريف إدلب الشمالي، بعد رحلة نزوح استمرت حوالي 5 سنوات.
وقالت الحملة إن “فاعل خير” تكفّل بنفقة نقل العائلات إلى المدينة ضمن قافلة حملت عنوان “في خان شيخون العيد أحلى”.
وتعتبر القافلة هي الخامسة على التوالي من قوافل الحملة، ضمن مساعي القائمين عليها لتوفير نفقات النقل على العائلات المهجّرة التي تعاني وضعاً معيشياً صعباً.
وفي التاسع من أيار الجاري، تحرّكت قافلتان تحملان مهجّرين من مخيمات الشمال السوري، للعودة إلى مدينتي خان شيخون وكفرزيتا بريف حماة الشمالي.
وحملت قافلة خان شيخون 22 عائلة قادمة من مخيمات ريف إدلب، وقافلة كفرزيتا 24 عائلة.
ازدياد في وتيرة العودة
وعلى الرغم من بدء عودة الأهالي، فإن الدمار الحاصل يشكل عائقاً أمام استقرار العائلات وكذلك في تسريع عملية العودة.
وإلى جانب الدمار الذي خلّفه النظام المخلوع في مدن وبلدات ريف حماة، يأتي نقص الخدمات وغياب البنى التحتية تحدياً إضافياً للاستقرار والعودة.
ويرجّح ناشطون ازدياد وتيرة العودة خلال الفترة القادمة بسبب انتهاء العام الدارسي، بعد أن شكّل توقف وتدمير غالبية المدارس في ريفي إدلب وحماة، عقبة أمام العودة.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية