«نبض الخليج»
أكّد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أن مستوى مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة هو قرار يعود إلى مسؤوليها، مشيراً إلى أن بغداد تنظر إلى سوريا باعتبارها دولة جارة وصديقة ومهمة للعراق والمنطقة بشكل عام.
ورحّب رشيد بما وصفه بـ”التغير الذي حصل في سوريا”، معرباً عن أمله في أن ينعم الشعب السوري بالسلم والاستقرار بعد سنوات طويلة من المعاناة.
وفيما يتعلّق بالوضع الأمني على الحدود، شدّد الرئيس العراقي في تصريحات لقناة “الحدث” على أن بقاء القوات الأميركية في المناطق الحدودية مع سوريا ضروري لمحاربة تنظيم داعش، لافتاً في الوقت نفسه إلى وجود قلق عراقي من بعض الجماعات المنتشرة على الحدود المشتركة بين البلدين.
حضور الرئيس السوري “مهم”
وسبق أن قال رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إن حضور الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة العربية في بغداد مهم لتوضيح رؤية سوريا الجديدة، مؤكداً دعم واحترام سوريا وخياراتها.
وفي تصريحات خلال مقابلة تلفزيونية، أكّد السوداني أن العراق “لن يكون بلداً مستضيفاً للقمة العربية فقط، وإنما سوف يكون بلداً مبادراً، يقدّم الحلول لمختلف الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة”.
وأضاف السوداني أن “وجود الرئيس السوري في القمة مهم بغضّ النظر عن العملية السياسية وطريقة التغيير، لكي يوضّح أمام الدول العربية رؤية لسوريا الجديدة”.
وشدّد رئيس الوزراء العراقي على أن “أغلب الدول العربية حريصة على أن تتجاوز سوريا محنتها التي استمرت طيلة عقود”، مؤكداً “أننا لن ندّخر وسعاً في دعم سوريا واحترام خياراتها”.
يُشار إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع شارك في القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين، التي عُقدت في القاهرة مطلع آذار الماضي، وأعرب خلالها عن شكره للدول العربية على دعمها المستمر لسوريا، مؤكداً أهمية عودة سوريا إلى الجامعة العربية لتعزيز التضامن العربي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية